أخطاء دراما رمضان ديكورات وملابس وأحداث غير منطقية

يويا

مراقبة الاقسام الفنية
#1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







حفلت دراما رمضان بالعديد من الاخطاء التي وقع فيها صناعها نتيجة عدة اسباب من بينها ضيق الوقت وتأخر بدء التصوير.
القاهرة: على مدار 30 حلقة ظهرت العديد من الأخطاء في الدراما الرمضانية التي تنوعت بين المشاهد الاولى والحلقات الأخيرة التي تم تصوير الجزء الأكبر منها خلال شهر رمضان نظراً لضيق الوقت وتوقف المسلسلات أكثر من مرة بسبب الأحداث السياسية.
في مسلسل "مزاج الخير" ظهر أفندينا الذي يجسد دوره الفنان مصطفى شعبان وهو يطلق أعيرة نارية تجاه منافسه محمد عبدالحافظ الذي أوقعه قتيلاً، لكن عدد الطلقات التي تبادلها معه من المسدس كانت أكثر من 6.
المطاردة التي نفذتها قوات الشرطة ضد أفندينا وعصابته التي تقوم بالاتجار في المواد المخدرة ظهرت بصورة غير واقعية ومليئة بالاخطاء غير المنطقية، فقوات الشرطة اطلقت النيران على مرافقي زعماء العصابتين بينما تركتهم يتبادلون اطلاق النار على بعضهم البعض لعدة دقائق على الرغم من إحاطتها بهم ولم تتحرك باتجاه بطل المسلسل سوى بعد أن أصاب أحدهما الاخر.
مشهد اخر وقع المخرج مجدي الهواري فيه وهو المشهد الخاص باطلاق النار على بطل المسلسل خلال خروجه من قسم الشرطة حيث توقفت السيارة أمام باب القسم مباشرة واستغرقت عدة ثواني في إخراج السلاح وضبطه الامر الذي لم يكن منطقياً أمام قسم شرطة.
الحبكة الدرامية التي أقام عليها السيناريست حسام موسى فكرة مسلسله "العقرب" وهي دخول بطله الهجام الى السجن كان مبررها ساذج للغاية، فكيف لسارق محترف مسجل اسمه لدى رجال الشرطة ان يحتفظ بالمسروقات في منزله بعد مرور أيام على ارتكابه للحادث، بل يهدي احد اشقائه سلسلة مميزة منها.
وفي مسلسل "ذات" وقعت المخرجة كاملة ابو ذكرى في خطأ خلال تصوير احد المشاهد الخارجية للمسلسل، ففي الوقت الذي نزلت فيه بطلة المسلسل نيللي كريم من اتوبيس قديم من السيارات العامة في خمسينات القرن الماضي إلا أن أحد السيارات الحديثة عبرت الطريق وظهرت في الكادر بشكل واضح افسد الصورة.
نفس الامر تكرر في ملابس بعض الممثلين في اكثر من مشهد داخل الجامعة، ففي الوقت الذي كان يرتدي فيه غالبية القريبين من الكاميرا ستايل الملابس الخاصة بهذه الفترة ظهر بعض الاشخاص الذين يظهرون بملابس حديثة وهو ما لم يؤثر بشكل لافت على تفاصيل المسلسل.
اخطاء "ذات" زادت بشكل واضح مع المخرج خيري بشارة الذي تولى إخراج الحلقات العشرة الاخيرة حيث وقع في العديد من الاخطاء الخاصة بالاكسسوارات والتفاصيل على العكس من كاملة التي كانت اخطائها اقل ظهورا.
وفي مسلسل "اسم مؤقت" ظهر بطل المسلسل يوسف الشريف وهو يقوم بقفزات غير منطقية في أحد مشاهد المطاردات، فيما ظهر يرتكب جرائم القتل في الطريق العام دون ان يتم توقيفه من قبل رجال الشرطة او يشاهده أحد، بينما ظهر بعد هروبه من قسم الشرطة وهو يحمل نفس الهاتف المحمول الذي تم التحفظ عليه قبل إدخاله للحبس.
ووقع المخرج أحمد نادر جلال في خطأ عندما ارتكب بطل المسلسل 3 جرائم قتل داخل المستشفى النفسي التي كان يتواجد بداخلها حيث ترك الرصاص اثاراً في الباب بشكل واضح الامر الذي لم يكن ممكن اخفائه بعد ساعات من ارتكاب الجرائم فضلاً عن عدم منطقية ارتكاب الجرائم بهذه الصورة في مستشفى عام دون ان يسمع احد المرضى او العاملين اصوات الرصاص.
ووقع مخرج "حكاية حياة" محمد سامي في بعض الاخطاء الخاصة بالديكورات المستخدمة في المسلسل والتي انفق عليها ميزانية كبيرة، حيث ظهرت في فيلا عائلة حياة مجموعة من الاجهزة الحديثة التي طرحت بالاسواق قبل عام أو اكثر على الرغم من أن المسلسل تدور احداثه قبل عدة سنوات.
نفس الخطأ كان موجودا في المنزل القديم الخاص بالفنان طارق لطفي، فعلى الرغم من قوله ان الشقة ظلت مغلقة منذ ان انهى دراسته لكن ظهرت بها بعض الاجهزة الحديثة بالاضافة الى طبيعة الشقة التي لا يتناسب الفرش الخاص بها مع المبالغ المالية المتاحة للطلاب الجامعيين.
أخطاء الديكورات طالت أيضا مسلسل "نيران صديقة" الذي يشارك في بطولته عدد من الفنانين منهم منه شلبي، رانيا يوسف، وكنده علوش، حيث ظهرت بعض الديكورات في مرحلة الثمانيات بما لا يتناسب مع طبيعة الديكورات في تلك الحقبة الزمنية كذلك ملابس الابطال والماكياج الخاصة بالبطلات حيث ظهر غير مطابق للحقيقة بشكل كبير.
ووقع المخرج رامي إمام في أخطاء عديدة في مسلسل "العراف" منها خطأين في الحوار الذي دار بين الفنان حسين فهمي وطلعت زكريا، بالاضافة الى اظهار جواز سفر باسم السفير حازم غربال احدهما دبلوماسي والاخر عادي رغم انهما لنفس الشخصية المزورة، فيما ظهرت منى زكي وهي لا تجيد الرسم رغم انها تجسد دور فنانة تشكيلية حيث اخطأت اكثر من مرة في طريقة الامساك بالريشة.
أخطاء العراف استمرت حتى الحلقات قبل الاخيرة حيث ظهر بطل المسلسل وهو يتابع بيان تنحي الرئيس الاسبق مبارك عن الحكم فيما ظهر على الشاشة، بينما كتبت عبارة التنحي على الشاشة قبل الكلام وهو عكس ما حدث عند إذاعة البيان للمرة الأولى.
وفي مسلسل "الزوجة الثانية" ارتدت كل من علا غانم ونجلاء بدر مجموعة من الملابس في منازلهم لا تتناسب مع طبيعة حقبة الخمسينات التي تدور فيها أحداث المسلسل حيث ظهرت مباراة في الازياء بينهم، وهو نفس ما انطبق على بعض الملابس التي ارتدتها ايتن عامر في عدة مشاهد.