سقطت عدة قذائف صاروخية على الجولان السوري المحتل، الثلاثاء، خلال معارك بين القوات السورية الحكومية ومقاتلي المعارضة في هذه المنطقة، دون أن توقع أي إصابات في الأرواح، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي.
وقالت متحدثة باسم الجيش إن "عدة قذائف أطلقت من سوريا انفجرت شمال الجولان بدون أن تتسبب بإصابات أو أضرار". وأضافت أن القذائف على ما يبدو لا تستهدف إسرائيل.
وتصاعدت حدة التوتر بين دمشق وتل أبيب حين شنت إسرائيل بداية مايو الماضي غارات جوية استهدفت مخازن ذخيرة قرب دمشق، وفق مسؤولين إسرائيليين. وتوعدت دمشق بـ"الرد فورا" على أي ضربة إسرائيلية جديدة.
قصف على القابون
ويأتي هذا التطور بعد يوم شنت خلاله قوات سورية موالية للرئيس بشار الأسد هجوما عنيفا على أحياء في دمشق، الاثنين، حسب ما أظهرت لقطات بثها ناشطون في الإنترنت. ويظهر أحد المقاطع دخانا كثيفا يتصاعد من منطقة سبينة.
وتظهر لقطات أخرى حي القابون الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة يتعرض لقصف عنيف، ويمكن رؤية دخان يتصاعد من عدة مواقع كما يمكن سماع دوي انفجارات.
وتظهر مزيد من اللقطات من محافظة دير الزور سيارة تشتعل فيها النيران بعد تعرضها لما يعتقد أنها نيران من قناص من قوات الحكومية.
وقالت مصادر بالمعارضة إن القوات الموالية للرئيس بشار الأسد دخلت حي القابون بعد إخضاعه لقصف مركز. وتعرض حيان مجاوران تسيطر عليهما المعارضة لقصف متواصل في الأسابيع الأخيرة لشل حركة المقاتلين.
وقال نشطاء إن قوات الحرس الجمهوري احتجزت مئات الأشخاص في أماكن عامة بحي القابون لمنع مقاتلي المعارضة من قصف القوات الحكومية وهي تخترق دفاعات المعارضة وتدخل الحي.
