لُؤمٌ مِن لِسانٍ لا يُرضيكِ

لُؤمٌ مِن لِسانٍ لا يُرضيكِ مُتَغَزِّلاً**و لا يَشهَدُ بِما في القَلبِ مِن هيامِ

أ تَخذِلُني جُرأَةً في البَوحِ أنشُدُها**و لا تَصِفُ نَبَضَهُ كَما أشتَهي..أقلامي

أ تَحسَبينَ أنِّي بِبلوغِيَ المُرامَ أنأى**عَما عَهِدِتِهِ مِنّي مِن مُستَعذَبِ الكَلامِ

غَيرَ أنَّها قَوافِيَ قَد يَتَعَسَّرُ إيرادُها**و تَشِحُ القَريحَةُ عَما يَرنو إلَيهِ مُرامي

و فَرحَتي لا تَتُمُّ إلا حِينَ أنظُمُها**تَدرينَ أنِّي لِلقُلوبِ صَيَّرتُها سِهامي

و غَيرِيَ قَد يَتَداولُ بِما تَغَنَّى بِهِ**السّابِقونَ لِلعِشقِ مِن لَذيذِ الغَرامِ

و لا أَدَّعي مُضاهاةَ ما أطربَت أشعارُهُم**لكِنّي أُطرِبُها مِن خاصِ إلهامي

و قَد لا أُجيدُ التَّغَنِيَ بِمَن أهوى فَاصمِت**لِتَقومَ بِدورِهِما العينانِ خَيرَ قِيامِ

()()()()()()
"فارس بلا جواد"
‏السبت, ‏10 ‏أيار, ‏2014​