فقر الدم – اسباب وعلاج الانيميا

طوق الياسمين

مشرف عام
طاقم الإدارة
#1
فقر الدم هو نقص في عدد كريات الدم الحمراء السليمة المسؤولة عن نقل الاكسجين لكافة انحاء الجسم وتتعدد انماط فقر الدم اعتماداً على العامل المُسبب له. تكون الاصابة بفقر الدم دائمة او مؤقتة وتتراوح شدته بين فقر دم البسيط الى فقر دم الشديد.

أنواع فقر الدم:

فقْرُ الدمِّ بِعوزِ الحدِيد (Iron Deficiency Anemia)
فقْرُ الدمِّ الوبِيْل (pernicious anemia)
فقْرُ الدمِّ الانْحِلالِيّ (Hemolytic anemia)
فقْرُ الدمِّ المِنْجلي (Sickle Cell Anemia)

اسباب فقر الدم فقر الدم

تختلف العوامل المسببة للاصابة بفقر الدم باختلاف نمطه على النحو التالي :

نقص الحديد، حيث ان نقص الحديد في الجسم يؤدي الى انخفاض في قدرة نخاع العظم على تصنيع مادة الهيموغلوبين اللازمة لتكوين كريات الدم الحمراء، وقد يحدث نقص الحديد بسبب فقدان كميات كبيرة من الدم نتيجة للنزيف الشديد في فترة الحيض او الاستخدام المتكرر للمسكنات مثل الأسبيرين، او وجود تقرحات او خلايا سرطانية او اورام في جزء معين من الجهاز الهضمي.
نقص فيتامين ب12 او نقص حمض الفوليك، حيث يؤدي ذلك الى انخفاض في قدرة الجسم على تصنيع كريات الدم الحمراء السليمة.
الاستئصال الجراحي لجزء من المعدة او الامعاء والتأثير على عملية امتصاص العناصر الغذائية اللازمة لتصنيع كريات الدم الحمراء.
بعض الأمراض المزمنة مثل: السرطان او الايدز او التهاب المفاصل الروماتيدي او الفشل الكلوي او اي امراض مزمنة آخرى قد تؤدي الى انخفاض في تصنيع كريات الدم الحمراء.
بعض انواع العدوى او الأدوية او امراض نقص المناعة الذاتية قد تؤدي الى حدوث نوع نادر وخطير من فقر الدم.
الأمراض التي تؤثر في نخاع العظم (النسيج المسؤول عن تصنيع خلايا الدم الحمراء)، مثل سرطان الدم او خلل التنسج النخاعي قد تؤدي كذلك الى حدوث فقر الدم .
تكسر خلايا الدم الحمراء المرافق لبعض اضطرابات الدم .
العوامل الوراثية، والتي قد تتسبب بانتاج نوع مختل من الهيموغلوبين وبالتالي انتاج كريات دم حمراء بشكل غير طبيعي فيما يُعرف بفقر الدم المنجلي .

أعراض وعلامات فقر الدم فقر الدم

تختلف اعراض وعلامات فقر الدم باختلاف نمطه على النحو التالي :

الاعياء العام و الارهاق
شحوب الجلد.
تسارع او عدم انتظام في ضربات القلب.
انقطاع أو ضيق النفس.
الم في الصدر.
دوار.
صعوبة في التركيز او التفكير.
احساس بالبرودة في الأطراف .
صداع.
تكسر الأظافر.
قد يكون فقر الدم غير ظاهر ولكن بشكل عام تزداد الأعراض مع تقدم المرض.


تشخيص فقر الدم فقر الدم

يعتمد الطبيب في تشخيصه للاصابة بفقر الدم على عدد من الفحوصات منها :

الفحص السريري ويتمضن فحص نبضات القلب والتنفس وفحص حجم الكبد والمرارة من خلال التصوير بالموجات الفوق صوتية .
فحص تعداد خلايا الدم لتحديد تعداد خلايا الدم الحمراء والهيموغلوبين .
فحوصات مخبرية لتحديد حجم وشكل كريات الدم الحمراء، حتى يتمكن الطبيب من معرفة نوع فقر الدم .
قد يُوصي الطبيب بفحوصات اضافية في حالة وجود تقرحات او اورام قد تكون مسببة لفقر الدم.

علاج فقر الدم فقر الدم

يعتمد علاج فقر الدم على نمطه وقد يشمل التدابير التالية :

توصية المريض باتباع نمط غذائي صحي وتناول المكملات الغذائية للحديد وحمض الفوليك والفيتامينات.
التدخل الجراحي وذلك في حال وجود نزيف مسبب لفقر الدم .
علاج اي امراض مزمنة مسببة لفقر الدم.
نقل الدم للمريض او اعطاؤه هرمون الايريثروبويتن (وهو الهرمون الذي تنتجه الكلى بشكل طبيعي لتحفيز انتاج كريات الدم الحمراء).
العلاج الكيماوي او زراعة نخاع العظم للمريض في حالات تلف نخاع العظم.
الادوية المثبطة للمناعة وذلك للتقليل من مهاجمة جهاز المناعة في الجسم لخلايا الدم الحمراء.
تزويد المريض بالاكسجين او العقاقير الدوائية المُسكنة للألم .
قد يلجأ الطبيب الى استئصال المرارة في بعض انواع فقر الدم المزمنة.

قد يُوصي الطبيب بالعلاجات الدوائية التالية :

– المكملات الغذائية وفيتامين ب12
– الحديد وحمض الفوليك
– erythropoietin ( الايريثروبويتن )
– Droxia (دروكسيا)
– steroids (الستيرويدات)

الوقاية من فقر الدم فقر الدم

اعتماد نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية مثل: الحديد ( المتواجد في اللحوم والخضروات الورقية الخضراء والحبوب ) حمض الفوليك ( المتواجد في الفاكهه والخضروات الورقية) فيتامين ب12 ( المتواجد في اللحوم ومنتجات الألبان ومنتجات الصويا، فيتامين ج ( المتواجد في الحمضيات والبطيخ ويساعد على امتصاص الحديد)
اذا كان هناك تاريخ مرضي في العائلة لمرض فقر الدم يُوصى باستشارة الطبيب .

مضاعفات فقر الدم فقر الدم
يتسبب عدم علاج فقر الدم أو تأخره ببعض المضاعفات منها :

الارهاق والتعب الشديد، حيث يتسبب فقر الدم الشديد بفقدان المريض للطاقة اللازمة لاتمام نشاطاته الاعتيادية .
اضطرابات القلب حيث قد يتسبب فقر الدم في تسارع او عدم انتظام في دقات القلب لنقص الاكسجين الذي تحمله كريات الدم الحمراء.
بعض انواع فقر الدم الوراثية قد يؤدي الى حدوث مضاعفات خطيرة و قد تتسبب بالوفاة .

تناول اغذية غنية بالحديد امر هام جدا وخاصة بالنسبة للاشخاص ذوي الاجسام التي تحتاج الى كميات كبيرة جدا منه
معظم حالات فقر الدم غير قابلة للمنع.

ولكن، بالامكان منع ظهور فقر الدم الناجم عن عوز الحديد او فقر الدم الناجم عن عوز الفيتامينات بواسطة التغذية المتوازنة والمتنوعة التي تحتوي على:

– الحديد
– حمض الفوليك
– فيتامين B 12
– فيتامين C
المواظبة على تناول اغذية غنية بالحديد هي امر هام جدا، وخاصة بالنسبة للاشخاص ذوي الاجسام التي تحتاج الى كميات كبيرة جدا من الحديد، كالاطفال الذين يستهلكون الحديد بكميات كبيرة في فترة النمو، النساء الحوامل والنساء في سن الخصوبة. من المهم جدا تزويد كميات كافية من الحديد وخاصة للاطفال، للنباتيين، وللذين يركضون لمسافات طويلة.

بالاضافة الى كل ذلك على الجميع اجراء فحوصات دم عامة مرة خلال عدة سنوات بحسب توصيات طبيب العائلة للاطمئنان ولتجنب حصول فقر الدم.
علاج فقر الدم بالغذاء

يحتوي الغذاء المكوّن من الأطعمة وبعض الفواكه والخضراوات على عدّة فوائد، منها علاج فقر الدّم، ومن الأغذية المساهمة في هذا العلاج والمتوجّب عليك تناولها:

• الفراولة: تحتوي على كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن لذا ينصح بتناولها.

• تحتوي الحلبة على الديزوجنين اللازم لتقوية الدم؛ إذ تخلط مع العسل، وتتناول قبل الغداء بربع ساعة يوميّاً .

• تناول عصير الجرجير مع الماء أو الحليب أو يمكن تناوله ورقاً .

• الحلاوة بالطحينية تحتوي على زيت السمسم المقوّي للدّم.

• تناول كوب من عصير الليمون يوميّاً بعد الغداء والعشاء .

• الموز من الفواكه المفيدة لمرضى فقر الدم .

• تناول التّفاح بكافّة أشكاله طازجاً أو عصيراً .

• يحوي التمر على كميّات هائلة من الحديد الّلازم لبناء الدّم. • تناول التّين اليابس يوميّاً .

• تناول المشمش و الكمّثرى.

عدّة نصائح غذائيّة تساعد على الوقاية والعلاج من فقر الدم

•يجب المحافظة على التّغذية الملائمة والكافية، والغنيّة بالسعرات الحرارية والبروتين والحديد، و خصوصاً تناول الخضار الخضراء، والّلحوم الحمراء، و الكبد، ومن الأطعمة المناسبة أيضاً، السّمك، والمأكولات البحريّة و الدجـاج، والبقوليّات مثل: الفاصولياء، والفول السوداني.

•تناول الكبد والّلحوم الحمراء والبيض والفواكه.

•أكثر من الأغذية الّتي تحتوي على كميّة وفيرة من فيتامين سي والّذي يوجد في الخضروات الطّازجة، والليمون، والبرتقال والبطاطس.

•أكثر من الأغذية الّتي تحتوي على حمض الفوليك مثل: الفطر، والكبد ،والبقوليّات، وغيرها.

•تناول التفاح: إمّا بأكله طازجاً بقشوره، أو شرب العصير الطّازج المحضّر منه، والطّريقة أن يشرب كوباً من عصير التفّاح الطّازج مرّة في الصّباح، وأخرى في المساء.

•تناول الفراولة: فهي غنيّة بالمعادن، والفيتامينات، وهي تستخدم في تنقية الدّم والجسم من السّموم؛ وذلك بتناول ثمار الفراولة الطّازجة، وغير المفرّزة بمعدّل ربع كيلو جرام يوميّاً.

•تناولالحلبة: فهي تحتوي على مركّب الدايزوجنين، وهي علاوة على أنّها مقوّية ومخفّضة للسكّر في الدّم، وجيّدة لمشاكل القولون والتشقّقات الجلديّة، إلّا أنّ فوائدها عظيمة في فقر الدّم، والطّريقة تكون بأن تأخذ ملء ملعقة من مسحوق الحلبة النّاعم، وتخلط بالعسل النّقي، وتؤخذ يوميّاً مرّة قبل الغداء بربع ساعة وأخرى قبل العشاء بربع ساعة.

•استعمل هذه الخلطة للعلاج: اخلط كميّات متساوية من الزّعتر والنّعناع، وأزهار البابونج، ثم خذ ملء ملعقة من المزيج، واغمرها في كوب ماء مغلي، واتركها لمدّة تتراوح بين 5 إلى 10 دقائق، ثمّ قم بتصفيتها، واشربها قبل الغداء والعشاء.

•الجرجير: حيث يعتبر الجرجير من الخضار المفيدة لعلاج فقر الدّم؛ حيث يؤخذ ملء ملعقة كبيرة من عصير الجرجير الطازج من مرّتين إلى ثلاث مرّات في اليوم مع الماء أو الحليب الطّازج، كما أنّ تناول حزمة كاملة من الجرجير الطّازج المغسول جيّداً وبالأخص في فصل الشّتاء مفيدٌ جدّاً.

•الشّعير مع الّلبن: حيث يؤخذ حوالي 100 إلى 150 جراماً من دقيق الشّعير، ويخلط مع نصف لتر من اللبن المخيض “الرائب”، ويضاف للخليط ذرّات من الملح، ثمّ يحرّك جيّداً، ويوضع على نارٍ هادئة، ويترك على النّار لمدّة عشر دقائق، ويحرّك بين وقتٍ وآخر، وعند الانتهاء يضاف له قشدة أو عسل النّحل النّقي كما يضاف إليه قليلٌ من الزّبيب من دون بذر، ثمّ يؤكل مع ملاحظة أنّ هذه الوصفة لا تُعطى للمصابين بمرض السكّر.

•الحلاوة الطحينيّة وهي متميّزة لفقر الدّم، فهي تحتوي على زيت السّمسم، وعرق الحلاوة والطحينية البيضاء المغذّية وهذه الوصفة مقوّية ومسمّنة، ولكن يجب عدم استعمالها من قبل مرضى السكر.

•الّليمون: يعتبر الّليمون من المواد الغنيّة بفيتامين ج، وهو يقوّي جهاز المناعة، ويؤخذ ملء كوب من عصير الليمون بعد الغداء مباشرة، وآخر بعد وجبة العشاء مباشرة.

•جلوكونات الحديد: وهو موجود على هيئة مستحضر يباع لدى محلّات الأغذية التكميليّة، وهو أفضل المستحضرات امتصاصاً. الكلوروفيل: وهو مسحوق أخضر مستخلص من الخضرة، وهو غنيّ بالحديد، وبعض الفيتامينات الهامّة، ويوجد منه مستحضر في محلّات الأغذية التكميليّة ويستعمل لعلاج فقر الدم. الجنسنج البرازيلي: وهو جذور لنبات الجنسنج، ويحتوي على مواد صابونيّة، وهو مقوٍّ جيّد، ويفيد في حالات فقر الدّم، ويوجد منه عدّة مستحضرات في الصيدليّات؛ حيث يوجد منه شراب وكبسولات وأقراص، والجذور نفسها كما هي.

•حمض الفوليك: وهو مستحضر يمنع فقر الدّم، ويقوّي الشهيّة، ويخفّض الكوليسترول إنّ تناول الأغذية الغنيّة بالحديد ليست هي المهمّة فقط؛ لأنّ مرض فقر الدّم قد يكون سببه عدم أو قلّة امتصاص الحديد، لذلك يجب التّركيز على تناول الأغذية الّتي تعمل على امتصاص الحديد، وأهم تلك الأغذية هي التي تحتوي على مواد التخمّر، وتزيد من امتصاص الحديد مثل: الكرنب، والخل، وصلصة الصويا، والمانجو، والجوّافة، وتعتبر الأوراق الخضراء مثل السبانخ من أفضلها، وتحتوي المأكولات البحريّة على نسبة عالية جدّاً من الحديد تغطّي حاجة الجسم اليوميّة بالإضافة إلى الفلفل الحلو.
ويجب الابتعاد عن الأغذية المانعة لامتصاص الحديد مثل: نخّالة القمح و الأرز بالقشرة، والمنبّهات مثل: الشّاي، والنّسكافيه، والقهوة.


 

المواضيع المشابهة