انتهاكات الاحتلال لا زالت تشكل خطرا على حياة الصحفيين

أسير الترحال

مشرف القسم الفلسطيني
#1
[OVERLINE]
نشر
الأربعـاء 08/05/2013 (آخر تحديث) 11/05/2013 الساعة 11:02







رام
الله- معا - رصد المركز
الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" جملة من انتهاكات الحريات الاعلامية
في فلسطين خلال شهر نيسان 2013.

واكد المركز في تقريره ان الاعتداءات
الاسرائيلية المتواصلة على الصحفيين الفلسطينيين لازالت تشكل خطرا على حياتهم،
وتعيقهم عن اداء واجبهم المهني، إذ قامت قوات الاحتلال بالاعتداء على مجموعة من
الصحفيين بالرصاص المطاطي والضرب والاحتجاز، كانت اخطرها إصابة مصور شبكة فلسطين
الاخبارية محمد العزة الذي أصيب برصاصة مطاطية في وجهه من مسافة لا تتعدى 15
متراً.

وادان المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) كافة
الانتهاكات بحق الصحفيين، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك الجاد والسريع لوقف
الاعتداءات على الصحفيين وضمان سلامتهم من هذا الاستهداف الممنهج بحقهم والذي يهدف
إلى اخفاء حقيقة ممارساته وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

أما فيما يتعلق
بالانتهاكات الفلسطينية، ففي الوقت الذي رحب به المركز بانخفاض عدد الانتهاكات
قياساً بالعام الماضي، إلا أنه شدد على ضرورة احترام حرية الرأي والتعبير، ووقف
ملاحقة الصحفيين .

أما بالنسبة للانتهاكات الفلسطينية فقد رصد مركز مدى
انتهاكين في الضفة الغربية تمثلا باعتقال صحفيين ومن ثم الإفراج عنهما. أما في قطاع
غزة فلم يرصد المركز أي انتهاك.

انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي:
اعتدت
قوات الاحتلال الإسرائيلي على مصور وكالة بال ميديا عبد الغني النتشة مرتين خلال
الشهر الماضي، الأولى أثناء تغطيته لمواجهات بين قوات الاحتلال والفلسطينيين في
مدينة الخليل، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 2/4/2013 حيث أطلق أحد الجنود عليه رصاصة
معدنية فأصابت يده مسببةً له نزيف. فيما احتجزته لمدة ساعة ونصف أثناء تغطيته زيارة
وفد الأمناء العامين للجان التربية والثقافة الوطنية العربية للحرم الإبراهيم في
مدينة الخليل بالضفة الغربية، وذلك يوم الأربعاء الموافق 24/4/2013.

واعتدت
قوات الاحتلال الإسرائيلي على مجموعة من الصحفيين أثناء تغطيتهم لمسيرة احتجاجية
على استشهاد الاسير ميسرة أبو حمدية في منطقة باب العامود بمدينة القدس المحتلة يوم
الثلاثاء الموافق 2/4/2013، وهم: مراسلة موقع القدس نت ديالا جويحان، مصور وكالة
وفا عفيف عميرة، مصور الوكالة الفرنسية جميل قضماني، مصور صحيفة القدس محمود عليان،
ومصور وكالة رنوة سعيد القاق.

وأطلق أحد جنود الاحتلال الاسرائيلي بشكل
متعمد رصاصة مطاطية على مصور شبكة فلسطين الإخبارية محمد وليد العزة (23 عاماً)،
أثناء تصويره لمواجهات بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين في مخيم عايدة، بمدينة
بيت لحم، يوم الاثنين الموافق 8/4/2013، فاستقرت في وجهه تحت العين. كما اعتدى
بالضرب ثلاثة من جنود الاحتلال الإسرائيلي على مدير تحرير شبكة هنا القدس للإعلام
المحلي في جامعة القدس مازن عواد أثناء مروره عن حاجز بيت إيل، يوم الأربعاء
الموافق 17/4/2013، وقاموا بمصادرة بطاقته الصحفية.

فيما حكمت محكمة سالم
العسكرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي على رسام الكاريكاتير الفلسطيني محمد فايق
سباعنة (34 عاماً) بالسجن لمدة خمسة أشهر وبغرامة مالية قدرها 10 الاف شاقلاً (ما
يعادل 2800 دولاراً امريكيا)، وذلك يوم الخميس الموافق 4/4/2013، بتهمة "الاتصال
بجهات معادية".

الانتهاكات الفلسطينية:
اعتقل جهاز المخابرات الفلسطيني
مدير تحرير شبكة قدس طارق خميس من داخل مستشفى الرعاية الطبية في رام الله في تمام
الساعة العاشرة صباحاً من يوم السبت الموافق 20/4/2013. فيما اعتقل جهاز الأمن
الوقائي مراسل وكالة قدس برس خلدون المظلوم، من منزله بمنطقة الجانية غرب مدينة رام
الله، وذلك يوم الجمعة الموافق 26/4/2013.

تفاصيل الانتهاكات:
(2/4)
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مصور وكالة بال ميديا عبد الغني النتشة أثناء
تغطيته لمواجهات بين قوات الاحتلال والفلسطينيين في مدينة الخليل، وذلك يوم
الثلاثاء الموافق 2/4/2013. وأفاد النتشة لمركز مدى بإنه ذهب ليغطي الحدث وأثناء
ذلك أطلق أحد الجنود عليه رصاصة معدنية فأصابت يده مسببتة له نزيف. وأضاف النتشة:
"لقد كان الاستهداف متعمداً حيث أطلق الرصاصة من مسافة 50 متراً فقط، كما أن الجندي
الذي أطلقها يعرفني جيداً. لقد تلقيت العلاج في سيارة الإسعاف المتواجدة في
المنطقة".

(2/4) اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مجموعة من الصحفيين
أثناء تغطيتهم لمسيرة احتجاجية على استشهاد ميسرة أبو حمدية في منطقة باب العامود
بمدينة القدس المحتلة، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 2/4/2013. وكان من بين الصحفيين
مراسلة موقع قدس نت ديالا جويحان، مصور وكالة وفا عفيف عميرة، مصور الوكالة
الفرنسية جميل قضماني، مصور صحيفة القدس محمود عليان، ومصور وكالة رنوة سعيد القاق.
وأفادت جويحان لمركز مدى بإنهم ذهبوا لتغطية المظاهرة حيث كانت قوات الاحتلال تفرّق
المتظاهرين بشكل عنيف جداً. حيث قام أحد الجنود "بالدعس" على قدمها بقوّة وبشكل
متعمد، مما تسبب لها بالام حادة حيث توجهت إلى طواقم الإغاثة الطبية الذين اسعفوها
حتى تستطيع مواصلة عملها.

أما عميرة فقال لمركز مدى بإن الجنود كانوا عنيفين
بشكل كبير حيث قاموا بدفعه وضربه هو وزملائه عليان وقضماني بالعصي والركل بشكل
متعمد وبدراية كاملة بأنهم صحفيون. من جهته قال القاق: " لقد قام الجنود بضربنا
بالعصي بشكل متعمد وحاولوا اعتقالي، وأصابت إحدى العصي كتفي، إلا أن زميلي سمير نصر
الدين سحبني بعيداً وتلقيت العلاج الميداني في سيارة الاسعاف، حيث أعاني حالياً من
شُعر في الكتف".

(4/4) حكمت محكمة سالم العسكرية التابعة للاحتلال
الإسرائيلي على رسام الكاريكاتير الفلسطيني محمد فايق سباعنة (34 عاماً) بالسجن
لمدة خمسة أشهر وبغرامة مالية قدرها 10 الاف شاقلاً (ما يعادل 2800 دولاراً
امريكيا)، وذلك يوم الخميس الموافق 4/4/2013. وأفادت زوجته آثار سباعنة بإن التهمة
التي وجهها الاحتلال له هي "الاتصال بجهات معادية". وأفادت زوجته بإن قوات الاحتلال
لم تسمح لها بزيارته منذ أن تم اعتقاله بتاريخ 25/2/2013 وأنها رأته فقط خلال جلسات
المحكمة.

(8/4) اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي بشكل متعمد على مصور شبكة
فلسطين الإخبارية محمد وليد العزة (23 عاماً)، أثناء تصويره لمواجهات بين قوات
الاحتلال وشبان فلسطينيين في مخيم عايدة، بمدينة بيت لحم، بتاريخ 8/4/2013. وأفاد
العزة لمركز مدى بأنه كان يصور المواجهات من شُرفة مؤسسة لاجىء في مخيم عايدة،
وأثناء ذلك اقترب منه جنود الاحتلال وأمروه بالتوقف عن التصوير. وتابع حديثه
قائلاً: "أوقفت التصوير وكنت في الطريق إلى الداخل إلا أن أحد الجنود أطلق نحوي
رصاصة مطاطية من مسافة لا تتعدى 10 أمتار فاستقرت في وجهي تحت العين".


(17/4) اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدير تحرير شبكة هنا القدس للإعلام
المحلي في جامعة القدس مازن عواد أثناء مروره عن حاجز بيت إيل، وذلك يوم الأربعاء
الموافق 17/4/2013. وأفاد عواد لمركز مدى أنه لدى وصوله إلى الحاجز قام أحد الجنود
بطلب بطاقاته فسلمه بطاقته الشخصية والصحفية إلا أنه منعه من المرور وطلب منه
الرجوع، كما أنه أعاد له بطاقته الشخصية ووضع بطاقته الصحفية في جيبه. وتابع عواد
حديثه: "عندما طلبتها منه انكر ذلك وقال لي بإنها ليست معه، ففتحت باب السيارة
للنزول والحديث معه إلا أنه اغلق الباب على رجلي فاضطررت لدفع الباب بقوة وكاد أن
يطلق النار علي في تلك اللحظة. واجتمع ثلاثة جنود حولي الاول كان يصوب السلاح علي،
والثاني ضربني بالبندقية على ظهري أما الجندي الثالث فقام بضربي على رجلي. ومع ذلك
طلبت باصرار اعادة البطاقة ولكنهم أدخلوني إلى السيارة بالقوة ووجهوا لي الشتائم،
واجتمع عدد أكبر من الجنود لذلك خشيت أن يوجهوا لي تهمة ما أو أن يأذونني أكثر، لذا
اتصلت على نقابة الصحفيين وتحدثت مع منتصر حمدان، الذي قال لي أنه سيتابع القضية مع
الاتحاد الدولي للصحفيين، وبأنهم سيقوموا باستخراج بطاقة عضوية جديدة لي، وطلب مني
أن أنسحب من المكان" .

(20/4) اعتقل جهاز المخابرات الفلسطيني مدير تحرير
شبكة قدس طارق خميس من داخل مستشفى الرعاية الطبية في رام الله في تمام الساعة
العاشرة صباحاً من يوم السبت الموافق 20/4/2013. وكان خميس في المستشفى يستعد
لإجراء عملية "ناظور"، إلا أنهم اعتقلوه قبل العملية دون إبراز مذكرة اعتقال ولا
توجيه أي تهمة بحقه. وأفاد خميس بإنه تم التحقيق معه حول عمله وعن تقارير أعدها حول
"مخيم جميع" وأسبوع النقب الإعلامي. وأضاف خميس قائلا: "تم الإفراج عني في تمام
الساعة الخامسة عصرا مع تبليغ بالحضور يوم الثلاثاء ولكنني لن استجيب لأي استدعاء
من أي جهاز أمني".

(24/4) احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي مصور وكالة بال
ميديا عبد الغني النتشة أثناء تغطيته زيارة وفد الأمناء العامين للجان التربية
والثقافة الوطنية العربية للحرم الإبراهيم في مدينة الخليل بالضفة الغربية، وذلك
يوم الأربعاء الموافق 24/4/2013. وأفاد النتشة لمركز مدى فور الإفراج عنه بإنه ذهب
ليصور زيارة الوفد، وأثناء ذلك قامت مجندة إسرائيلية بشتمه بألفاظ نابية، فسألها عن
سبب ذلك وحصلت مشادة كلامية بينهما. وتابع النتشة حديثه قائلاً: "بعد ذلك جاء ضابط
من جيش الاحتلال وقام باحتجازي تحت أشعة الشمس لمدة ساعة ونصف. كما حاول إجباري على
التوقيع على إفادة بإنني لم أتعرّض لشيء ولكنني رفضت ذلك".

(26/4) اعتقل
جهاز الأمن الوقائي مراسل وكالة قدس برس خلدون المظلوم، من منزله في قرية الجانية
غرب مدينة رام الله، وذلك يوم الجمعة الموافق 26/4/2013. وأفادت زوجته لمركز مدى
بأنه أثناء عودتهم من صلاة الجمعة، وجدوا البيت محاطا بأفراد من الأمن الوقائي،
وكانوا ينظرون إليهم بشكل ملحوظ، وما أن دخلوا المنزل حتى قاموا بطرق الباب فرد

عليهم خلدون. فقالوا له بأنهم يريدون الحديث معه في مقر الأمن الوقائي إلا أنه رفض
ذلك ولكنهم أصروا وقالوا له بأنهم يريدون الحديث معه لمدة عشرة دقائق فقط. وتابعت
زوجته حديثها قائلة: "بعد أن تم اعتقاله ذهبنا إلى مقر الأمن الوقائي وانتظرنا
حوالي ساعة ونصف وبعد ذلك خرج أحد أفراد الأمن وقال لنا بأنه معتقل وعينوا له
محامي". وقام الأمن الوقائي بتحويل المظلوم إلى النائب العام بتاريخ 28/4/2013، إلا
أنه قرر الإفراج عنه. وأفاد المظلوم بعد الأفراج عنه بإن التحقيق معه كان فقط حول
التقارير التي يكتبها للوكالة وحول عمله الصحفي".
[/OVERLINE]
 

يويا

مراقبة الاقسام الفنية
#2
رد: انتهاكات الاحتلال لا زالت تشكل خطرا على حياة الصحفيين

شكرا ع الطرح المميز
عاشت الايادي

 

أسير الترحال

مشرف القسم الفلسطيني
#3
رد: انتهاكات الاحتلال لا زالت تشكل خطرا على حياة الصحفيين

شكرا لمرورك الطيب يوياااااااااا
 

رائد

مشرف أقسام الفوتوشوب و السويش
#4
رد: انتهاكات الاحتلال لا زالت تشكل خطرا على حياة الصحفيين

الصهاينة تقيد حتى الصحافة
لا حولة ولا قوة الا بالله
جزاك الله خير عالمجهود
 

مزاج كاتب

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#5
رد: انتهاكات الاحتلال لا زالت تشكل خطرا على حياة الصحفيين

أتمنى أن لا تبقى قيود و لا سدود و لا اي أثر لليهود في بلاد الأبطال الفلسطينيين الأسود..شكرا ع الطرح المميز tnx
 

أسير الترحال

مشرف القسم الفلسطيني
#6
رد: انتهاكات الاحتلال لا زالت تشكل خطرا على حياة الصحفيين

تشرفت بمروركم العطر

دمتم بخير
 

ساري

مشرف أقسام الرياضة
#7
رد: انتهاكات الاحتلال لا زالت تشكل خطرا على حياة الصحفيين

يعطيك العافيه الغالي
موضوع رائع تسلم الايادي

tnxtnx
 

أسير الترحال

مشرف القسم الفلسطيني
#8
رد: انتهاكات الاحتلال لا زالت تشكل خطرا على حياة الصحفيين

تشرفت بمرورك العطر اخى سارى

دمت بود