مبادرة تدوير.. مشروع يقوم به شبان فلسطينيون حديثو التخرج يهدف للاستفادة من مخلفات البيئة وإعادة تدويرها والاستفادة منها محلياً.
خرج عدد من الشباب في مهمة من نوع خاص في شوارع غزة يبحثون عن مخلفات المتاجر القريبة من أماكن سكناهم، حيث عادة من يعثرون على مبتغاهم.
وفي طريق العودة إلى ورشتهم، عرجت المجموعة على محل للزجاج والألمنيوم، حيث لم يخذلهم صاحب المتجر فقدم لهم "مخلفات" المحل.
وفي ورشتهم، التي يعيدون فيها تشكيل ما حصلوا عليه وصهر خبراتهم المختلفة، تشمل "المخلفات" مواد خام كالخشب والألمنيوم والزجاج وإطارات السيارات وبقايا غسالات قديمة.
ومن بقايا خشب بعض المصانع، تم تصميم مقعد، وأثاث منزلي يجري تجهيزه بشكل فني عبر الاستفادة من بقايا الزجاج والرخام.
وفي نهاية المطاف، تتنوع المنتجات النهائية للمواد بعد تدويرها وإضافة اللمسات الفنية عليها بين مقاعد وتحف وبعض الأدوات المنزلية.
ويطمح هؤلاء الشباب، الذين صنعوا أشياء من لا شيء، أن تصل ثقافة التدوير إلى كل بيت فلسطيني من أجل حماية البيئة المحلية والاستفادة القصوى من مخلفات المصانع والمتاجر وخلق فرص عمل للخريجين الجدد.
خرج عدد من الشباب في مهمة من نوع خاص في شوارع غزة يبحثون عن مخلفات المتاجر القريبة من أماكن سكناهم، حيث عادة من يعثرون على مبتغاهم.
وفي طريق العودة إلى ورشتهم، عرجت المجموعة على محل للزجاج والألمنيوم، حيث لم يخذلهم صاحب المتجر فقدم لهم "مخلفات" المحل.
وفي ورشتهم، التي يعيدون فيها تشكيل ما حصلوا عليه وصهر خبراتهم المختلفة، تشمل "المخلفات" مواد خام كالخشب والألمنيوم والزجاج وإطارات السيارات وبقايا غسالات قديمة.
ومن بقايا خشب بعض المصانع، تم تصميم مقعد، وأثاث منزلي يجري تجهيزه بشكل فني عبر الاستفادة من بقايا الزجاج والرخام.
وفي نهاية المطاف، تتنوع المنتجات النهائية للمواد بعد تدويرها وإضافة اللمسات الفنية عليها بين مقاعد وتحف وبعض الأدوات المنزلية.
ويطمح هؤلاء الشباب، الذين صنعوا أشياء من لا شيء، أن تصل ثقافة التدوير إلى كل بيت فلسطيني من أجل حماية البيئة المحلية والاستفادة القصوى من مخلفات المصانع والمتاجر وخلق فرص عمل للخريجين الجدد.
