قضى الأسير الفلسطيني عيسى عبد ربه قرابة 30 عاما في السجون الإسرائيلية، عاشت أسرته خلالها سنوات من الحزن الممتزج بالترقب، ينتظرون ابنا طال غيابه، وتبدلت ملامحه خلف الجدران.
التقت سكاي نيوز عربية عائلة عبد ربه، في مخيم الدهيشة للاجئين ببيت لحم، حيث روت والدته الحاجة، أم نصري، كيف عاشت طوال تلك السنوات تنتظر الابن الغائب.
قالت أم نصري، التي صارت مقعدة، إنها لم تفقد الأمل في عودة عيسى لتضمه مجددا، بعدما عاشت سنوات طويلة من المعاناة رحل خلالها والده، وعدد من أفراد الأسرة، وتبدلت أحوالها.
وعبد ربه أحد الأسرى الفلسطينيين، وعددهم الإجمالي 26 أسيرا، اعتقلوا قبل اتفاقية أوسلو عام 1993، نشرت الحكومة الإسرائيلية قائمة بأسمائهم، وقالت إنها تعتزم الإفراج عنهم الثلاثاء.
تقول أم نصري إنها سعيدة بعودة الابن، وكذلك هو حال جميع الأسر الفلسطينية التي سيلتئم شملها أخيرا، وتؤكد أنها تنوي أن تزوجه قريبا فهو "عريس كل فلسطين"، على حد قولها.
أما عبد الفتاح، شقيق الأسير، فتحدث عن أيام الصبا مع شقيقه، وحياة المخيم الصعبة، وتمنى أن ينتهي العام بينما الفرج (أو الإفراج) يشمل جميع الأسرى الفلسطينيين.
وفي مخيم عايدة لم تذق عائلة الأسير خالد الأزرق طعم النوم لساعات طويلة وهي تترقب إطلاق سراح الابن.
حكى والد خالد، الحاج أبو القاسم، إن ابنه تزوج عام 90، واستشهدت زوجته ليعيش سنوات عصيبة. وتذكر كيف كان يبعث بأفراد العائلة لزيارة أبنائها الموجودين في عدة سجون، بينما كانت تلك الزيارات تلغى في أحيان كثيرة.
وفيما يتعلق بمشاعره بعد الإعلان عن الإفراج عن ابنه، قال باسما: "طلعت على بيت لحم واشتريت الصحيفة حتى أتأكد من خبر الإفراج، لم أنم مطلقا، كان الإحساس لا يوصف، لاسيما بالنسبة للأم التي عاشت أيام عصيبة في الانتظار".
التقت سكاي نيوز عربية عائلة عبد ربه، في مخيم الدهيشة للاجئين ببيت لحم، حيث روت والدته الحاجة، أم نصري، كيف عاشت طوال تلك السنوات تنتظر الابن الغائب.
قالت أم نصري، التي صارت مقعدة، إنها لم تفقد الأمل في عودة عيسى لتضمه مجددا، بعدما عاشت سنوات طويلة من المعاناة رحل خلالها والده، وعدد من أفراد الأسرة، وتبدلت أحوالها.
وعبد ربه أحد الأسرى الفلسطينيين، وعددهم الإجمالي 26 أسيرا، اعتقلوا قبل اتفاقية أوسلو عام 1993، نشرت الحكومة الإسرائيلية قائمة بأسمائهم، وقالت إنها تعتزم الإفراج عنهم الثلاثاء.
تقول أم نصري إنها سعيدة بعودة الابن، وكذلك هو حال جميع الأسر الفلسطينية التي سيلتئم شملها أخيرا، وتؤكد أنها تنوي أن تزوجه قريبا فهو "عريس كل فلسطين"، على حد قولها.
أما عبد الفتاح، شقيق الأسير، فتحدث عن أيام الصبا مع شقيقه، وحياة المخيم الصعبة، وتمنى أن ينتهي العام بينما الفرج (أو الإفراج) يشمل جميع الأسرى الفلسطينيين.
وفي مخيم عايدة لم تذق عائلة الأسير خالد الأزرق طعم النوم لساعات طويلة وهي تترقب إطلاق سراح الابن.
حكى والد خالد، الحاج أبو القاسم، إن ابنه تزوج عام 90، واستشهدت زوجته ليعيش سنوات عصيبة. وتذكر كيف كان يبعث بأفراد العائلة لزيارة أبنائها الموجودين في عدة سجون، بينما كانت تلك الزيارات تلغى في أحيان كثيرة.
وفيما يتعلق بمشاعره بعد الإعلان عن الإفراج عن ابنه، قال باسما: "طلعت على بيت لحم واشتريت الصحيفة حتى أتأكد من خبر الإفراج، لم أنم مطلقا، كان الإحساس لا يوصف، لاسيما بالنسبة للأم التي عاشت أيام عصيبة في الانتظار".
