حذرت بلدية غزة الأربعاء من "كارثة بيئية" بسبب توقف واحدة من مضخات الصرف الصحي في مدينة غزة على خلفية انقطاع التيار الكهربائي.
ودعا رئيس البلدية رفيق مكي، في مؤتمر صحفي، إلى "ضرورة التحرك العاجل لإعادة إمداد غزة بالوقود نظراً لتسبب ذلك في كارثة بيئية".
وأشار إلى أن "منطقة عسقولة، الواقعة شرقي مدينة غزة، ستغرق خلال ساعات قليلة نتيجة توقف مضخة الصرف الصحي ما سيتسبب بكارثة بيئية وغرق المنطقة بالمياه العادمة".
كما أوضح أن "انقطاع التيار الكهربائي المتواصل عن قطاع غزة تسبب في توقف معالجة مياه الصرف الصحي وتكدسها في الأحواض، الأمر الذي أدى إلى ضخها إلى مياه البحر".
ومساء، أفاد مصور فرانس برس الموجود في محيط منطقة محطة الصرف الصحي المتوقفة عن العمل، بأن المياه العادمة بدأت بالفيضان من داخل المحطة إلى محيط حوالى 100 متر.
وأشار إلى أن المياه العادمة تسربت إلى مداخل بعض المنازل القريبة من المحطة.
ويعاني سكان قطاع غزة من انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة تصل إلى 18 ساعة يومياً بسبب توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة عن العمل بسبب عدم توافر الوقود الصناعي اللازم لتشغيلها.
ودعا رئيس البلدية رفيق مكي، في مؤتمر صحفي، إلى "ضرورة التحرك العاجل لإعادة إمداد غزة بالوقود نظراً لتسبب ذلك في كارثة بيئية".
وأشار إلى أن "منطقة عسقولة، الواقعة شرقي مدينة غزة، ستغرق خلال ساعات قليلة نتيجة توقف مضخة الصرف الصحي ما سيتسبب بكارثة بيئية وغرق المنطقة بالمياه العادمة".
كما أوضح أن "انقطاع التيار الكهربائي المتواصل عن قطاع غزة تسبب في توقف معالجة مياه الصرف الصحي وتكدسها في الأحواض، الأمر الذي أدى إلى ضخها إلى مياه البحر".
ومساء، أفاد مصور فرانس برس الموجود في محيط منطقة محطة الصرف الصحي المتوقفة عن العمل، بأن المياه العادمة بدأت بالفيضان من داخل المحطة إلى محيط حوالى 100 متر.
وأشار إلى أن المياه العادمة تسربت إلى مداخل بعض المنازل القريبة من المحطة.
ويعاني سكان قطاع غزة من انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة تصل إلى 18 ساعة يومياً بسبب توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة عن العمل بسبب عدم توافر الوقود الصناعي اللازم لتشغيلها.