زﻻزل يدمر نيبال ومقتل 1100شخص

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
ارتفعت حصيلة القتلى جراء الزلزال المدمر الذي ضرب نيبال إلى أكثر من 1100 قتيل، وذلك وفق ما أعلنته السلطات النيبالية.
وأوضحت السلطات أن عددا كبيرا آخر لا يزال محاصرا تحت أنقاض المباني المدمرة في الزلزال، الذي وصف بأنه الأقوى في نيبال منذ أكثر من 80 عاما.
وسقط ضحايا أيضا في الهند وبنغلاديش والتبت ومنطقة جبل إفرست، حيث حدثت إنهيارات ثلجية.
وبدأت عدد من الدول إرسال فرق مساعدة لتقديم العون للسلطات في نيبال.
وأرسلت الهند العديد من الطائرات التي تقل إمدادات طبية وفرق إغاثة.
ويقول صحفي تابع لبي بي سي في العاصمة كاتماندو إن الآلاف من المواطنين في الشوارع يبحثون عن مكان يقضون فيه الليل.
أشد زلازل العالم فتكا


وأعلنت الحكومة في نيبال حالة الطوارئ في المناطق المنكوبة، متوقعة ارتفاعا كبيرا في أعداد الضحايا.
وقالت الشرطة النيبالية لبي بي سي إن من بين الضحايا 467 في العاصمة كاتماندو وحدها.
وأسفر الزلزال كذلك عن تدمير العديد من المعالم الأثرية، بحسب مسؤولين نيباليين.
وقال مركز المسح الجيولوجي الأمريكي إن الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة بمقياس ريختر ضرب المنطقة الواقعة بين العاصمة، كاتماندو ومدينة بوخارا.
ولا تتوفر الكثير من المعلومات من المنطقة مركز الزلزال التي شهدت أضرارا بالغة.
استجابة دولية
في غضون ذلك، أعلنت وكالة الإغاثة الأمريكية (يو إس أيد) أن الولايات المتحدة بصدد إرسال فريق لمكافحة الكوارث، وأنها خصصت مبلغ مليون دولار لمواجهة الاحتياجات العاجلة للمتضررين.
وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إن بلاده أرسلت طائرة نقل عسكرية تحمل ثلاثة أطنان من المساعدات، وفريقا من أربعين شخصا لمكافحة الكوارث. وأوضح مسؤولون هنود أن ثلاث طائرات أخرى سيتم إرسالها لاحقا، تحمل مستشفيات متنقلة ومزيدا من فرق الإغاثة.
أما رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون فقد أكد أن بلاده "ستبذل ما في وسعها" للمساعدة في احتواء أثار الزلزال الذي ضرب نيبال.
وفي باريس قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إن بلاده مستعدة للاستجابة إلى أي طلب للإغاثة والمساعدة.
وتعهد رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، بتقديم مساعدات إلى السلطات النيبالية.
ويعد هذا الزلزال الأسوأ في نيبال، منذ أن ضربها زلزال عام 1934 أسفر عن تدمير مروع في كاتماندو.

طواقم الأسعاف تسابق الزمن لعلاج المصابين.
وقال مينيندرا راجال، وزير الإعلام النيبالي: "نحتاج إلى دعم الوكالات الدولية المختلفة، التي لديها دراية كبيرة ومجهزة للتعامل مع هذا النوع من حالات الطوارئ التي نواجهها الآن."
وكان برج داراهارا التاريخي من بين المباني التي تعرضت للانهيار، وسط مخاوف من اختفاء الكثيرين تحت أنقاضه.
وهرع سكان المناطق المنكوبة إلى الشوارع، وتعطلت شبكات الهواتف المحمولة وبعض وسائل الاتصالات الأخرى.
وذكرت تقارير أن مطار العاصمة قد تضرر بسبب الزلزال، فيما نقل المصابون إلى المستشفى المركزي بالمدينة.
وقال أحد العمال الذي أصيب في ذراعه، لوكالة فرانس برس: "الأمر كان مروعا. كانت الأرض تتحرك... وأنتظر الآن تلقي الإسعافات، لكن الطواقم الطبية مشغولة للغاية."
واستمرت الهزات الارتدادية في المنطقة بعد ساعات من حدوث الزلزال.
وشعر سكان دول أخرى في مختلف أنحاء المنطقة بالهزات أرضية، مع وقوع خسائر بشرية في الهند وبنغلاديش والتبت ومنطقة جبال إيفرست