أثار لن تراها مره أخرى.....

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
لم يتوقف النزاع الدامي القائم منذ 3 سنوات في سوريا على مجازر تدمي القلب بحق المدنيين والأطفال والنساء، بل تعداها إلى الحجر بعد البشر. ففي حين يعد السوريون موتاهم بعشرات الآلاف ويلجأون إلى بلاد مختلفة، يقف المجتمع الدولي عاجزاً أمام تدمير كارثي لتراث معماري لا يضاهيه تراث آخر في المنطقة. فهناك أماكن دمرت بشكل كلي أو جزئي لن يتمكن علماء الآثار إلى إرجاعها كما كانت وإن تمكنوا من ترميمها.
ولعل في الصور أصدق تعبير لعشرات الأماكن الأثرية التي لن نراها مجدداً بنفس الطريقة

أصبحت دير الزور وجهة سنوية للحجاج من جميع أنحاء العالم بفضل موقع النصب التذكاري للإبادة الأرمنية. إلا أن "داعش" دمر هذا المتحف عام 2014


تدمر.......
تعتبر هذه المدينة ذات أهمية تاريخية حيث كانت عاصمة مملكة تدمر وهي اليوم مدينة سياحية. وتصف منظمة اليونيسكو بالـ"واحة في الصحراء السورية" وتميزت "تدمر" بالهندسة المعمارية الأكثر تطوراً منذ الألف الثاني قبل الميلاد. وتمت سرقة العديد من آثارها



جامع خالد بن الوليد.. خط نار
يصنف المسجد من بين المساجد الأكثر شهرة في سوريا على الطراز العثماني. وأصبح الموقع مركزاً واسعاً في معركة حمص، وخط النار بحد ذاته في الصراع
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#2
رد: أثار لن تراها مره أخرى.....

قلعة الحصن.. لم تنج من غارات النظام
نجت القلعة الصليبية من المعارك والكوارث الطبيعية لقرون عدة، إلا أنها لم تنج من غارات ومدفعيات النظام السوري عام 2013. كما اتخذها المقاتلون مركزاً لهم.
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#3
رد: أثار لن تراها مره أخرى.....

جسر دير الزور المعلق.. انهار تحت القصف
يعود هذا الجسر الأثري إلى عشرينات القرن العشرين، وتم بناؤه في فترة الانتداب الفرنسي لسوريا على نهر الفرات.
وأصبح الجسر خط إمداد رئيسي في المعركة في سوريا وانهار تحت القصف
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#4
رد: أثار لن تراها مره أخرى.....

سوق حلب.. مأساة سوريا
تعد الأسواق في مدينة حلب القديمة مركزا تجاريا لأفضل المنتجات في المنطقة، إضافة إلى أسواق فرعية مخصصة للأقمشة والمواد الغذائية والأكسسوارات، غير أنها أصبحت مسرحاً لقتال عنيف أدى إلى دمار العديد منها، وصفتها منظمة اليونسكو بالمأساة
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#5
رد: أثار لن تراها مره أخرى.....

قلعة حلب.. تحولت إلى قاعدة عسكرية
تعود القلعة إلى العصور الوسطى، أي إلى أكثر من 4000 سنة، أيام الإسكندر الأكبر، والرومان ، والمغول ، والحكم العثماني. وبالكاد تغير الموقع منذ القرن 16 ، وهو أحد مواقع التراث العالمي الأكثر شعبية في سوريا. واستخدمت القلعة كقاعدة للجيش في القتال في سوريا ودُمر العديد من المباني التاريخية فيها
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#6
رد: أثار لن تراها مره أخرى.....

جامع حلب الكبير.. تحول إلى أنقاض
قامت الدولة الأموية ببناء هذا الجامع عام 715، وأدرج على قائمة مواقع التراث العالمي وصنف بين أقدم المساجد في العالم. كما تطورت بنية المسجد خلال العصور المتعاقبة وتم بناء مئذنته الشهيرة في أواخر القرن الحادي عشر. وتحول الموقع إلى أنقاض في نيسان من العام 2013 نتيجة للمعارك التي اندلعت هناك في ظل الأحداث السورية. وهذه الأضرار هي أسوأ ما أصاب التراث السوري، بحسب المؤرخين
 

طوق الياسمين

مشرف عام
طاقم الإدارة
#7
رد: أثار لن تراها مره أخرى.....

شيء يدمي القلب ..تراثث على مدي العقود يدمر بلا رحمة و لا شفقة ...شكرا على الطرح القيم ..تقيم لعيونك يا قمر
 

مزاج كاتب

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#8
رد: أثار لن تراها مره أخرى.....

بالفعل هي معالم تأريخية قدر لها أن تكون على خط النار و أن تتعرض للدمار..يعطيك العافية بنوتة مرية على تقديم هذا الطرح الشيق..سلمت يداااك:hh14 :