المشترك محمد عساف يفجر قبلة وطنية بالحلقة 10 في عرب ايدول 2

يويا

مراقبة الاقسام الفنية
#1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته









لفنان "محمد عساف" قد يفجر قنبلة وطنية على مسرح " عرب ايدول" الجمعة القادمة


غزة / سما / يعيش الشارع الغزي حاله فنيه فريده من نوعها ، ادخلت البهجة على قلوب مواطنيه المثقلة بالهموم ، نتيجة الأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية التى يعانى منها طوال سنوات الإحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين . انها استراحة مقاتل .


تلك الحالة جاءت بعد الخطوة الجريئة التى خطاها الشاب محمد عساف من جنوب قطاع غزة ، وابن ال 22 عاماً نحو طموحه الفني متحدياً بذلك الحصار المفروض على القطاع ، حيث ان محمد عساف قام بالاشتراك في برنامج "عرب ايدول " وهو احد البرامج التي تعرض على قناة "mbc" التى تعمل على اكتشاف المواهب الفنية ومن ثم تطويرها ، واستطاع عساف ان يتأهل بصوته الوطني العذب الي المرحلة النهائية والتي ترشحه لخوض المراحل المتقدمة وصولاً للقب. انها ارادة الشباب .

اثارت حملة محمد عساف الإعلامية التى ملأت القطاع الجدل ما بين مؤيد ورافض لها ، فكانت مواقع التواصل الإجتماعي وعلى رأسها " الفيس بوك " مرتعاً لهذه الأراء ، حيث اعتاد الشارع الفلسطيني على شعارات وحوارات سياسية ونضالية ، وصور للشهداء والأسرى ، وهمشت الجوانب الاخرى الفنية والثقافية والإجتماعية رغم اهميتهم في النضال الفسطيني وترسيخ الهوية الوطنية .انها الشهرة .

ثلاثة اصدقاء مقربون لمحمد عساف بذلوا قصارى جهدهم من أجل دعم مسيرته الفنية وحملته الإعلامية ، ثمنها عساف حينما قرر أن يختار رقم 3 رقماً للتصويت له في البرنامج ، تعبيراً منه على امتنانه ووفاءه لهم . انها الصداقة .

يقول احمد عواد صديق الطفولة لم يفاجئنا محمد عساف عندما قال أنه اختار رقم ثلاث حباً في اصدقائه حيث أنه يتميز بالتواضع والوفاء وكان دائما يردد لنا انه لن يسمح للشهرة أن تبعده عنهم ،كما أكد أن محمد عساف أصبح حديث كل الناس اذ أحيا في نفوسهم كثير من القضايا التي ضاعت في خضم الاوضاع السياسية التي نعيشها ، وطمست معها الطموح والامل وخاصة في نفوس الشباب من ابناء جيله .

اما علاء النبريص ثانى اصدقاء عساف يؤكد أن محمد لا يستحق الهجمة التي تحاك ضد فنه قائلاً: " محمد لم يبعد عن الوطنية ، إذ انه حضر كل الحروب التي شنت من قبل الإحتلال على القطاع ، مضيفاً أن عساف أحد المصابين حيث أنه اصيب بطلق ناري في بطنه في انتفاضة الاقصى الثانية ، ومازال يعانى منه ، كما منع عساف من السفر الى الضفة وبيروت بسبب وجود اشعارات حمراء ضده نتيجة غناءه الوطني مؤكداً أن محمد غنى لكل الشهداء والاسرى دون تحزبية ، كان من أهم محطاته الغنائية " مبروك النصر مع التحرر التي غناها بعد الانسحاب ، شد حيلك يا بلد ـ على الكوفية ، من بطن واحد ننولد ... وغيرها من الأغاني الوطنية " .

ثالث اصدقائه محمد ابو جابر يقول : محمد عساف قال لي في أحد اتصالاته " مهما أصير لن احب شئ كحبي لوطني " ، كما نوه ابو جابر نحن نؤمن بأن قضية الأسرى وعلى رأسهم الأسير سامر العيساوى من اولويات النضال الفلسطيني ، فهم ناضلوا من اجل فلسطين ومحمد عساف ابن فلسطين يحترم نضالهم ولن يقبل بأن يحل محلهم ، بل يحاول أن يدعم مسيرتهم النضالية بصوته الوطني .

محمد عساف صاحب القلب الطيب ادخل البهجة على أحد جوانب حياة الشباب الفلسطينى ، وسيبقي وفياً لوطنه ، وبفنه سيخاطب القلوب قبل العقول موصلاً لها رسالتنا النضالية ، وسوف يغنى للأرض وللشهداء وللأسرى وللوحدة كما عهدناه . وقد يفاجئنا عساف يوم الجمعة القادم بأغنية وطنية تناصر قضية الأسرى وتأجج مشاعر الوطن العربي اتجاهها .