[frame="6 60"]
بغداد.. مدرج سابق لمروحيات أميركية يتحول إلى ملاعب
بغداد.. مدرج سابق لمروحيات أميركية يتحول إلى ملاعب
خطوة نحو تمدين المنشآت العسكرية التي خلفها الجيش الأميركي في العراق
ملعب في بغداد
يعمد بعض الدول التي تمر باحتلال، كالذي مرّ به العراق إلى تحويل المناطق التي لها ذكرى حربية معينة إلى مزارات أو مناطق سياحية أو شواهد لما مرّ به البلد. وفي بغداد، قررت أمانتها تحويل مدرج سابق لمروحيات الجيش الأميركي في منطقة الأعظمية (واحدة من أعرق مناطق بغداد ) إلى ملعبين لكرة القدم.
وذكر مدير عام العلاقات والإعلام حكيم عبدالزهرة حسن لـ"العربية.نت" أن "أمين بغداد عبدالحسين المرشدي وجّه دائرة بلدية الأعظمية باستثمار المدرج السابق للطائرات المروحية للجيش الأميركي الذي يقع في منطقة الأعظمية لإنشاء ملعبين لخماسي الكرة باستعمال أرضيات التارتان لخدمة شريحة الرياضيين والشباب وإقامة البطولات والمسابقات والفعاليات الرياضية".
وأضاف أن "استثمار هذا الموقع لإقامة منشآت رياضية خطوة مهمة باتجاه استعادة بغداد لهويتها المدنية وطي صفحة الحروب والمظاهر العسكرية وإعادة رسم المواقع والفعاليات المختلفة في العاصمة بما ينسجم وطبيعة الخطط والتطلعات نحو آفاق جديدة للبناء والإعمار".
ومن جهتها، قالت عاصفة موسى، مديرة الإعلام في وزارة الشباب والرياضة، إن وزارتها طالما دعت الجهات الرسمية إلى دعم البنى التحتية للرياضة التي تعاني من نقص كبير في مجمل منشآتها.
وتابعت: "طالبنا الوزارات، وخصوصا تلك التي تتعاقد مع الشركات الكبيرة أن تنص في عقودها على أن تنشئ الشركة المستفيدة من العقد، - خصوصا أن كل العقود تقدر بالملايين إن لم تكن بمليارات الدولارات - ملعبا أو قاعة رياضية أو ترعى بطولة ما، لكن غياب التنسيق وعدم إيلاء هذا الأمر الأهمية المطلوبة جعلنا نفتقر إلى الكثير من الملاعب".
ورحب أهالي المنطقة ورياضيوها القدماء بالفكرة باعتبارها ستكون حافزها لتنمية قابليات شبابهم بدلا من التسكع أو اللعب فوق أرضيات ترابية غالبا ما تسبب لهم إصابات خطرة، فضلا عن الغبار المتصاعد الذي يؤثر على سكان البيوت القريبة.
[/frame]
وذكر مدير عام العلاقات والإعلام حكيم عبدالزهرة حسن لـ"العربية.نت" أن "أمين بغداد عبدالحسين المرشدي وجّه دائرة بلدية الأعظمية باستثمار المدرج السابق للطائرات المروحية للجيش الأميركي الذي يقع في منطقة الأعظمية لإنشاء ملعبين لخماسي الكرة باستعمال أرضيات التارتان لخدمة شريحة الرياضيين والشباب وإقامة البطولات والمسابقات والفعاليات الرياضية".
وأضاف أن "استثمار هذا الموقع لإقامة منشآت رياضية خطوة مهمة باتجاه استعادة بغداد لهويتها المدنية وطي صفحة الحروب والمظاهر العسكرية وإعادة رسم المواقع والفعاليات المختلفة في العاصمة بما ينسجم وطبيعة الخطط والتطلعات نحو آفاق جديدة للبناء والإعمار".
ومن جهتها، قالت عاصفة موسى، مديرة الإعلام في وزارة الشباب والرياضة، إن وزارتها طالما دعت الجهات الرسمية إلى دعم البنى التحتية للرياضة التي تعاني من نقص كبير في مجمل منشآتها.
وتابعت: "طالبنا الوزارات، وخصوصا تلك التي تتعاقد مع الشركات الكبيرة أن تنص في عقودها على أن تنشئ الشركة المستفيدة من العقد، - خصوصا أن كل العقود تقدر بالملايين إن لم تكن بمليارات الدولارات - ملعبا أو قاعة رياضية أو ترعى بطولة ما، لكن غياب التنسيق وعدم إيلاء هذا الأمر الأهمية المطلوبة جعلنا نفتقر إلى الكثير من الملاعب".
ورحب أهالي المنطقة ورياضيوها القدماء بالفكرة باعتبارها ستكون حافزها لتنمية قابليات شبابهم بدلا من التسكع أو اللعب فوق أرضيات ترابية غالبا ما تسبب لهم إصابات خطرة، فضلا عن الغبار المتصاعد الذي يؤثر على سكان البيوت القريبة.
[/frame]
