كانت سيارته تنهب الأرض نهباً ليصل في الوقت المحدد للاشتراك في فحص تقيمه احدى كبريات الشركات للحصول على وظيفة عامل عله يقوم بأود اسرته الفقيرة ، عندما رأى أمامه على مبعدة من يمين الطريق سيارة واقفة وأمامها وقفت سيدة تشير بلهفة شديدة للسيارات للوقوف ، وقد مرت أمامه ثلاث سيارات دون أن تلبي واحدة منها توسل السيدة .
ضغط مكابح سيارته ، وتوقف قبلها بأمتار قبل أن تشير إليه ، وتزل من سيارته وبادرها بقوله : اطلبي بماذا تريدين أن أخدمكِ ؟
فقالت له : فرغت احدى اطارات سيارتي من هوائها وإنني مضطرة جداً للاسراع فأمامي موعد هام جداً ، فقال لها : والله انا بحاجة للاسراع أكثر منكِ ، فعندي مقابلة في الشركة الفلانية لإجراء فحص مقابلة ، وأنا بحاجة شديدة بل وملحة للقيام بأود اسرتي الفقيرة ، وقد تأخرتُ عن موعد الفحص نصف ساعة ، ولكن المروءة والشهامة أقوى من كل من يزاحمها على أداء دورها ، ثم بدأ العمل بسرعة .
أنهى مهمته ، فشكرته السيدة باقتضاب وركبت سيلرتها وانطلقت لا تلوي على شيء .
مسح يديه وركب سيارته وأسرع الى الشركة .
تفاجأ أنه رأى جمعاً غفيراً من الناس قد احتشد أمام الشركة وفي مداخلها ،وظن أنه لتأخره قرابة الساعة سيجد أن الفحص قد انتهى وفاته القطار ، دخل في أحدى ردهات الشركة بين الحشود ، وإذا بصمت يخيم فجأة على المكان ، وبدأت حركة بين الناس أمامه نحو اليمين واليسار فاسحين المجال لسيدة تتقدم ببطء تنظر يميناً ويساراً الى وجوه المتقدمين للفحص ، وعندما اقتربت منه أشارت إليه أن : اتبعني .
تبعها الى غرفة كُتِبَ على بابها : غرفة المديرة .
دخلت وجلست خلف الطاولة الفخمة وقالت : هذه شركتي ، والشركة بحاجة الى موظغين وعمال ، ولكنني عندما لمست مروءتكَ وشهامتكَ ، وجدتُ أن شركتي بحاجة أكثرالى مدير إداري شهم يساعدني في إدارة الشركة ، اذهب الى رئيس الديوان سلمه أوراقكَ وعد إلي لأدلك على غرفتكَ .
خرج من عندها مذهولاً . . . . . لأن صاحبة الشركة الكبرى هذه لم تكن سوى صاحبة السيارة التي غير لها الإطار .
ضغط مكابح سيارته ، وتوقف قبلها بأمتار قبل أن تشير إليه ، وتزل من سيارته وبادرها بقوله : اطلبي بماذا تريدين أن أخدمكِ ؟
فقالت له : فرغت احدى اطارات سيارتي من هوائها وإنني مضطرة جداً للاسراع فأمامي موعد هام جداً ، فقال لها : والله انا بحاجة للاسراع أكثر منكِ ، فعندي مقابلة في الشركة الفلانية لإجراء فحص مقابلة ، وأنا بحاجة شديدة بل وملحة للقيام بأود اسرتي الفقيرة ، وقد تأخرتُ عن موعد الفحص نصف ساعة ، ولكن المروءة والشهامة أقوى من كل من يزاحمها على أداء دورها ، ثم بدأ العمل بسرعة .
أنهى مهمته ، فشكرته السيدة باقتضاب وركبت سيلرتها وانطلقت لا تلوي على شيء .
مسح يديه وركب سيارته وأسرع الى الشركة .
تفاجأ أنه رأى جمعاً غفيراً من الناس قد احتشد أمام الشركة وفي مداخلها ،وظن أنه لتأخره قرابة الساعة سيجد أن الفحص قد انتهى وفاته القطار ، دخل في أحدى ردهات الشركة بين الحشود ، وإذا بصمت يخيم فجأة على المكان ، وبدأت حركة بين الناس أمامه نحو اليمين واليسار فاسحين المجال لسيدة تتقدم ببطء تنظر يميناً ويساراً الى وجوه المتقدمين للفحص ، وعندما اقتربت منه أشارت إليه أن : اتبعني .
تبعها الى غرفة كُتِبَ على بابها : غرفة المديرة .
دخلت وجلست خلف الطاولة الفخمة وقالت : هذه شركتي ، والشركة بحاجة الى موظغين وعمال ، ولكنني عندما لمست مروءتكَ وشهامتكَ ، وجدتُ أن شركتي بحاجة أكثرالى مدير إداري شهم يساعدني في إدارة الشركة ، اذهب الى رئيس الديوان سلمه أوراقكَ وعد إلي لأدلك على غرفتكَ .
خرج من عندها مذهولاً . . . . . لأن صاحبة الشركة الكبرى هذه لم تكن سوى صاحبة السيارة التي غير لها الإطار .