طنجرة بين يدي محمد الخطيب فما هو السّبب

يويا

مراقبة الاقسام الفنية
#1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(الياس باسيل - بيروت - mbc.net) يبدو أنّالمشترك السّوري محمّد الخطيب متعدّد المواهب. فبعيدًا عن موهبتي التّقليد والغناء الذي كشفهما في تجارب الأداء، يحبّ محمّد التّقديم ويحلم بأن يصبح يومًا مقدّم برامج ناجحًا. ويتذكّر أنّه عندما كان صغيرًا، كان يحضر طنجرةً من المطبخ ويقف أمام المرآة، فيضعها على وجهه ويبدأ بالتكلّم لكي يسمع صدى صوته من خلال الطنجرة.
وعندها، كان محمّد يتخيّل أنّه مقدّم برامج أو مذيع، فيبدأ بتلاوة نشرة أخبار يخترعها بنفسه فيقلّد في صوته وإلقائه وحركاته مقدّمي نشرات الأخبار. أو يتخيّل أنّه يجري حوارًا تلفزيونيًّا مع أحد نجومه المفضّلين، فيتحوّل إلى مقدّم برنامج ويبدأ بطرح الأسئلة على ضيوفه.
اكتشف محمّد أنّه يحبّ الإعلام منذ صغره، وقد تأثّر في طفولته بمقدّمة برنامج "بريد الأطفال" السّوريّة، فقد كان يتابعها دائمًا ويتمنّى لو يصبح مقدّمًا مثلها.
أمّا اليوم، فهو معجبٌ بالإعلاميَين اللّبنانيَين نيشان وطوني خليفة وبأسلوب كلّ واحدٍ منهما، ويعتبرهما مثاله الأعلى في هذا المجال.
لكنّ محمّد يتمنّى أن يصبح مقدّم برامج فكاهيّة أو برامج مسابقات، فهو يجد نفسه في هذين النّوعين من البرامج ويعتقد أنّه قد يعطي الكثير فيهما.
فهل سيصبح منافسًا لكبار نجوم الإعلام يومًا ما؟