دخل سكان قطاع غزة المحاصرين في ظلام دامس بسبب زيادة ساعات انقطاع التيار الكهربائي بعد توقف محطة توليد الكهرباء الوحدة عن العمل، بسبب عدم وجود الوقود الذي دفعت دولة قطر ثمنه لثلاثة شهور قادمة.
وتعتبر مشكلة الكهرباء، قديمة حديثة، ومعقدة، تتفاقم في ظل عدم توفر السولار اللازم لتشغيل محطة التوليد الوحيدة في قطاع غزة، حيث يتم توزيع الطاقة القادمة من مصر والأراضي المحتلة عام 1948م على سكان القطاع، ليكون نصيب كل بيت كهرباء ست ساعات في اليوم الواحد بعد توقف محطة التوليد عن العمل.
وتوقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة ظهر السبت (15|3) عن العمل بصورة كاملة، حيث تم العودة إلى جدول الست ساعات وصل و12 قطع.
وقالت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في بيان لها: "إن محطة توليد الكهرباء ستتوقف عن العمل نهائيًا بسبب إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي معبر كرم أبو سالم وعدم دخول الوقود الخاص بالمحطة".
وكانت السلطة الفلسطينية قد أعلنت عن موافقة دولة قطر على تمديد منحتها لوقود شركة كهرباء غزة لمدة ثلاثة أشهر إضافية.
وقال مدير دائرة المعلومات أحمد أبو العمرين في تصريح له أن الحكومة القطرية الشقيقة وافقت على تمديد المنحة القطرية لتغطية الضريبة المفروضة على وقود محطة توليد الكهرباء لمدة ثلاثة أشهر قادمة، وبالتالي تجاوز الأزمة التي كانت محدقة إثر انتهاء منحة الوقود القطري.
وتلقى أزمة الكهرباء بظلالها على كافة مناحي الحياة كالصحة والتعليم، والمياه، وعلى جميع شرائح المجتمع من طلاب، وموظفين، وأصحاب حرف، وربات بيوت، فباتت هذه الأزمة هي الشغل الشاغل لأهالي غزة.
ومن جهتها؛ حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، من تداعيات توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة والعودة لقطع الكهرباء لـ12 ساعة يومياً جراء إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعبر كرم أبو سالم ومنع السولار الصناعي من الوصول إلى محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة.
واعتبرت الجبهة في بيان لها ذلك الإجراء بـ "الخطير ويمثل عقاباً جماعياً يستهدف قطاع غزة بالكامل".
وحملت حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن أزمة انقطاع التيار الكهربائي عن قطاع غزة لتشديد حصارها وإغلاقها المعابر مع القطاع وخاصة معبر كرم أبو سالم التجاري.
ودعت الجبهة الديمقراطية جامعة الدول العربية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل العاجل والسريع لإنقاذ قطاع غزة من كارثة إنسانية تهدد القطاع الصحي والبيئي وكافة مناحي الحياة نتيجة توقف محطة الكهرباء.
وطالبت الجبهة المجتمع الدولي بممارسة الضغط على حكومة الاحتلال لإنهاء حصارها الجائر والغير قانوني المفروض على قطاع غزة وفتح كافة المعابر وتزويد محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة بالسولار الصناعي اللازم لتشغيلها.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أنها ستنظم فعاليات جماهيرية تنديداً باستمرار سياسة الحصار وإغلاق المعابر والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي حول قطاع غزة لمنطقة منكوبة على كافة الصعد وخاصة الانسانية.
وتعتبر مشكلة الكهرباء، قديمة حديثة، ومعقدة، تتفاقم في ظل عدم توفر السولار اللازم لتشغيل محطة التوليد الوحيدة في قطاع غزة، حيث يتم توزيع الطاقة القادمة من مصر والأراضي المحتلة عام 1948م على سكان القطاع، ليكون نصيب كل بيت كهرباء ست ساعات في اليوم الواحد بعد توقف محطة التوليد عن العمل.
وتوقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة ظهر السبت (15|3) عن العمل بصورة كاملة، حيث تم العودة إلى جدول الست ساعات وصل و12 قطع.
وقالت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في بيان لها: "إن محطة توليد الكهرباء ستتوقف عن العمل نهائيًا بسبب إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي معبر كرم أبو سالم وعدم دخول الوقود الخاص بالمحطة".
وكانت السلطة الفلسطينية قد أعلنت عن موافقة دولة قطر على تمديد منحتها لوقود شركة كهرباء غزة لمدة ثلاثة أشهر إضافية.
وقال مدير دائرة المعلومات أحمد أبو العمرين في تصريح له أن الحكومة القطرية الشقيقة وافقت على تمديد المنحة القطرية لتغطية الضريبة المفروضة على وقود محطة توليد الكهرباء لمدة ثلاثة أشهر قادمة، وبالتالي تجاوز الأزمة التي كانت محدقة إثر انتهاء منحة الوقود القطري.
وتلقى أزمة الكهرباء بظلالها على كافة مناحي الحياة كالصحة والتعليم، والمياه، وعلى جميع شرائح المجتمع من طلاب، وموظفين، وأصحاب حرف، وربات بيوت، فباتت هذه الأزمة هي الشغل الشاغل لأهالي غزة.
ومن جهتها؛ حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، من تداعيات توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة والعودة لقطع الكهرباء لـ12 ساعة يومياً جراء إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعبر كرم أبو سالم ومنع السولار الصناعي من الوصول إلى محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة.
واعتبرت الجبهة في بيان لها ذلك الإجراء بـ "الخطير ويمثل عقاباً جماعياً يستهدف قطاع غزة بالكامل".
وحملت حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن أزمة انقطاع التيار الكهربائي عن قطاع غزة لتشديد حصارها وإغلاقها المعابر مع القطاع وخاصة معبر كرم أبو سالم التجاري.
ودعت الجبهة الديمقراطية جامعة الدول العربية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل العاجل والسريع لإنقاذ قطاع غزة من كارثة إنسانية تهدد القطاع الصحي والبيئي وكافة مناحي الحياة نتيجة توقف محطة الكهرباء.
وطالبت الجبهة المجتمع الدولي بممارسة الضغط على حكومة الاحتلال لإنهاء حصارها الجائر والغير قانوني المفروض على قطاع غزة وفتح كافة المعابر وتزويد محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة بالسولار الصناعي اللازم لتشغيلها.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أنها ستنظم فعاليات جماهيرية تنديداً باستمرار سياسة الحصار وإغلاق المعابر والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي حول قطاع غزة لمنطقة منكوبة على كافة الصعد وخاصة الانسانية.
