في محاولة لرسم البسمة على وجوه ملايين الأشخاص حول العالم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي تواجهها الكثير من الدول، يحتفل العالم الخميس المقبل بـ "يوم السعادة".
ويشارك ملايين الأشخاص في هذا اليوم من خلال التسجيل عبر موقع إلكتروني خاص بالحدث، والمشاركة في الفعاليات المختلفة التي تنظمها هيئات وجمعيات بمختلف الدول.
وستقام فعاليات خلال هذا اليوم في نحو 30 دولة، بما في ذلك رقصات "فلاش موب" في لندن و"الضحك في الشوارع" بهونغ كونغ و"أحضان مجانية" في واشنطن، بالإضافة إلى "حفل شاي" إلكتروني يشارك فيه الآلاف عبر الإنترنت.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت العشرين من مارس يوما عالميا للسعادة خلال اجتماع لها عام 2012.
وأقر المشاركون في الدورة الـ 66 للجمعية العامة للأمم المتحدة بعنوان "السعادة ورفاهية المجتمع والنموذج الاقتصادي الحديث" عام 2012، أهمية السعادة للبشر، مطالبين بمنحها الأولوية في القرارات التي يتم اتخاذها.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال الاجتماع: "العالم بحاجة إلى نموذج اقتصادي جديد يحقق التكافؤ بين دعائم الاقتصاد الثلاث: التنمية المستدامة والرفاهية المادية والاجتماعية وسلامة الفرد والبيئة، الأمر الذي يصب في تعريف السعادة العالمية".
