وللخجل أسباب عديدة أهمها:
1-شعور الطفل بأنه أقل من أقرانه مادياً أو اجتماعياً أو دراسياً الأمر الذي يجعله يريد العزلة وعدم الاندماج مع أصدقائه أو أقاربه، وقد يحدث العكس بأن يشعر الطفل بأنه أفضل من المحيطين به وأنه لا يحتاج للاندماج معهم.
2-أن يكون الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة الأمر الذي يجعله دائم الشعور بالخجل ولا يقوى على التعامل مع المحيطين به بطريقة طبيعية وخاصةً إذا لجأت الأم إلى حجب طفلها عن الآخرين بسبب إعاقته.
3-التوبيخ الدائم للطفل من الآباء لأبنائهم وخاصةً أمام الآخرين والذي يفقد الطفل الشعور بالثقة بالنفس ويؤثر تأثيراً سلبياً على مهاراته الاجتماعية ويسبب له عدم القدرة على التواصل مع المحيطين ويجعله يلجأ للوحدة والعزلة.
4-التدليل الزائد للطفل وإشعاره دائماً بأنه يحتاج للحماية من البيئة المحيطة والذي يتسبب في شعور الطفل الدائم بالخوف من مواجهة الأمور.
وللتعامل مع الطفل الخجول ينصح الخبراء الأم بالنصائح التالية:
1-تهيئة جو من الطمأنينة والحب للطفل ومساعدته على الإفصاح عن مخاوفه وعدم التقليل منها أو دفعه دائماً لمواجهة تلك المخاوف.
2-العمل على إعادة ثقة الطفل بنفسه وبالآخرين عن طريق التركيز على نقاط القوة لدى الطفل والتغاضي عن مناطق الضعف لديه.
3-عدم التوبيخ القاسي للطفل ومعاقبته بطريقة تربوية سليمة، وإشعاره بالحب والود ومساعدته على تقبل ذاته.
4-مساعدة الطفل على اكتشاف مواهبه وقدراته وجوانب القوة لديه ومكافأته وتشجيعه ليستطيع استعادة ثقته بنفسه.
5-مراعاة عدم اللجوء إلى تدريب الطفل على أنشطة تفوق قدراته العقلية أو مقارنته الدائمة بأقرانه الأكثر تفوقاً.
1-شعور الطفل بأنه أقل من أقرانه مادياً أو اجتماعياً أو دراسياً الأمر الذي يجعله يريد العزلة وعدم الاندماج مع أصدقائه أو أقاربه، وقد يحدث العكس بأن يشعر الطفل بأنه أفضل من المحيطين به وأنه لا يحتاج للاندماج معهم.
2-أن يكون الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة الأمر الذي يجعله دائم الشعور بالخجل ولا يقوى على التعامل مع المحيطين به بطريقة طبيعية وخاصةً إذا لجأت الأم إلى حجب طفلها عن الآخرين بسبب إعاقته.
3-التوبيخ الدائم للطفل من الآباء لأبنائهم وخاصةً أمام الآخرين والذي يفقد الطفل الشعور بالثقة بالنفس ويؤثر تأثيراً سلبياً على مهاراته الاجتماعية ويسبب له عدم القدرة على التواصل مع المحيطين ويجعله يلجأ للوحدة والعزلة.
4-التدليل الزائد للطفل وإشعاره دائماً بأنه يحتاج للحماية من البيئة المحيطة والذي يتسبب في شعور الطفل الدائم بالخوف من مواجهة الأمور.
- وقد تتساءل الأم عن الآثار الجانبية التي قد يخلفها الخجل في نفسية الطفل ومهاراته العلمية والاجتماعية ويجيب خبراء الطب النفسي للأطفال أن الخجل قد يتسبب في تأخر الطفل دراسياً ويجعله غير قادر على مواجهة تحديات الحياة المختلفة ولا يرتبط بصداقات دائمة ولا يتقبل النقد أو اللوم من الآخرين.
وللتعامل مع الطفل الخجول ينصح الخبراء الأم بالنصائح التالية:
1-تهيئة جو من الطمأنينة والحب للطفل ومساعدته على الإفصاح عن مخاوفه وعدم التقليل منها أو دفعه دائماً لمواجهة تلك المخاوف.
2-العمل على إعادة ثقة الطفل بنفسه وبالآخرين عن طريق التركيز على نقاط القوة لدى الطفل والتغاضي عن مناطق الضعف لديه.
3-عدم التوبيخ القاسي للطفل ومعاقبته بطريقة تربوية سليمة، وإشعاره بالحب والود ومساعدته على تقبل ذاته.
4-مساعدة الطفل على اكتشاف مواهبه وقدراته وجوانب القوة لديه ومكافأته وتشجيعه ليستطيع استعادة ثقته بنفسه.
5-مراعاة عدم اللجوء إلى تدريب الطفل على أنشطة تفوق قدراته العقلية أو مقارنته الدائمة بأقرانه الأكثر تفوقاً.
