ودهري العنودِ المُجافيا
ولاتسألي عنْ حادثةِ الليالي
فكذا العمرُ يجري نهرا" بِواديا
أحبةٌ لنا نزفَ الفؤادُ لاجلِهم
يا حبيبتي لاتسألي ممّا أعانيا؟
من الفكرِ من العقلِ من الردى
مأابقى لي حبيبا" ولا معاديا
تركتُ فيكِ كلّ ما فيّ
روحي قلبي وأحلاميا
ما اجمل ورودك حين تنثرها
على حدائق قلوبنا وتعطر بها ارواحنا
احترت بماذا ارد عليك
وانت اخذت كل الحروف الابجديه
ولم تترك لنا كلمات لكي نعبر عن جمال طرحك وحسك الراقي