قواعد في موضوع الرضاعة هي نفسها قواعد إرضاع الطفل الواحد، و كلما تخلصت من حليب أكثر، ستنتجين حليباً أكثر. لهذا السبب، فإن الرضاعة و الضخ من الأمور الضرورية، و لكن مع التوأم، قد يبدو لك أن الرضاعة الطبيعية هي عمل يمتد طوال الليل و النهار. و لمساعدتك، إليك هذه النصائح الإضافية.
1. اعتمدي على مضخة جيدة
الكثير من التوائم يولدون قبل الأوان، و حتى الولادة التي لا تُعدّ مبكرة جداً قد تسبّب بعض المشاكل بالرضاعة. لهذا السبب، يجب أن تبتاعي مضخة ذات نوعية جيدة لتتمكني من تأمين كمية كافية من الحليب لطفليكِ المولودين مبكراً. و إذا فُصلت عن طفليك لمخاوف طبّية، ابدئي بالضخ في أسرع وقت ممكن، لتساعدي على ازدياد مخزونك.
2. أرضعي الطفلين في الوقت نفسه
أو بشكل منفصل. في البداية، قد يبدو لك إرضاع كل طفل على حدة أكثر سهولة، لأنك تتعلمين كيفية الوضعيات. و لكن الرضاعة المنفصلة تضاعف معدل الوقت الذي ستمضينه و أنت ترضعين طفليك كل يوم، دون أن ننسى أن الطفل الذي لا يرضع قد يملأ الدنيا صراخاً أثناء رضاعة أخيه.
3. اطلبي المساعدة
حين تكونين في طور تعلم الرضاعة الطبيعية ، لا بدّ ليدين اثنتين من أن تكونا أفضل من يد واحدة. فإذا وضعت الطفل الأول للرضاعة، فاطلبي من أحدهم أن يمسكه ريثما تضعين الطفل الآخر على الثدي الآخر، لتسير الأمور على ما يرام.
4. حدّدي روتيناً يناسبك
إنها المرة اوحيدة التي تتماشى فيها الرضاعة الطبيعية مع الجدولة و الروتين، إذ إن الجدولة قد تبعث بالصحة لك و لتوأمك، غير أنها ضرورية لتعرفي أيّ طفل رضع و كم رضع، خاصة إذا كان طفلاك صغيرين بسبب ولادة مبكرة، أو يعانيان من مشاكل صحّية. فإذا كان أحدهما نائماً، بينما الثاني جاهز للرضاعة، أيقظي الاثنين، حيث إنك ستحافظين من جهة على استقرار نومهما و ستحققين ازدياداً في منسوب حليبك.
5. تذكري أنّ كل طفل هو شخص كامل، مع نمطه الخاص في الرضاعة
قد يطلب أحد الطفلين وقتاً أطول للرضاعة، كما أن أحدهما قد يكسب وزناً في مكان أكثر من الآخر، أو أن أحدهما قد يُفطم قبل الآخر. و هنا، ستعيشين واحدة من جماليات إنجاب التوائم و أنت تتعرّفين الى اختلافاتهما.
6. اهتمي بحاجاتك الخاصة
فحتى مع الطفل الواحد، يصعب على الأم الاهتمام بنفسها، و في حال التوأم، قد يتضاعف إهمال المرأة لنفسها. و لكن الاستحمام و تنظيف الأسنان و التمتع ببعض الهواء النقيّ و التمارين الرياضية سيحدث فرقاً في قدرتك على التعامل مع العناية بالتوائم. احرصي جيداً على اكتساب السعرات الحرارية المطلوبة في كل يوم، و حافظي على ترطيبك.
7. بسطي المهام الأخرى
حدّدي أكثر من مكان لتغيير الحفاضات حولك في المنزل، إذ إن الرضاعة المتكررة لتوأم، تعني أكثر من حفاض للتغيير المتكرر. كما أن الحمام ليس ضرورياً يومياً للأطفال ، خاصة إن كانوا حديثي الولادة. اطلبي المساعدة في المهام المنزلية، حتى لو اضطررت الى توظيف مساعدة لك في المنزل.
8. لا تقارني نفسك بأمهات الطفل الواحد! أو حتى مع أمهات توائم أخريات
كل عائلة، و امرأة، و طفل هم حالة خاصة و تختلف عن غيرها من ناحية الشخصية و الحاجات، و المقارنة لن تسبّب لك إلا الإحباط.
و بالنسبة لرضاعة التوأم، لن تجدي قواعد ثابتة، ستجربين و تخطئين و تتعلمين. تجري الأمور في بعض الأحيان على ما يرام، و لكنها تتعثر في أحيان أخرى و لكن الأهم أن تتأكدي أن كل قطرة حليب منك، هي بمثابة هدية ثمينة لطفليكِ
1. اعتمدي على مضخة جيدة
الكثير من التوائم يولدون قبل الأوان، و حتى الولادة التي لا تُعدّ مبكرة جداً قد تسبّب بعض المشاكل بالرضاعة. لهذا السبب، يجب أن تبتاعي مضخة ذات نوعية جيدة لتتمكني من تأمين كمية كافية من الحليب لطفليكِ المولودين مبكراً. و إذا فُصلت عن طفليك لمخاوف طبّية، ابدئي بالضخ في أسرع وقت ممكن، لتساعدي على ازدياد مخزونك.
2. أرضعي الطفلين في الوقت نفسه
أو بشكل منفصل. في البداية، قد يبدو لك إرضاع كل طفل على حدة أكثر سهولة، لأنك تتعلمين كيفية الوضعيات. و لكن الرضاعة المنفصلة تضاعف معدل الوقت الذي ستمضينه و أنت ترضعين طفليك كل يوم، دون أن ننسى أن الطفل الذي لا يرضع قد يملأ الدنيا صراخاً أثناء رضاعة أخيه.
3. اطلبي المساعدة
حين تكونين في طور تعلم الرضاعة الطبيعية ، لا بدّ ليدين اثنتين من أن تكونا أفضل من يد واحدة. فإذا وضعت الطفل الأول للرضاعة، فاطلبي من أحدهم أن يمسكه ريثما تضعين الطفل الآخر على الثدي الآخر، لتسير الأمور على ما يرام.
4. حدّدي روتيناً يناسبك
إنها المرة اوحيدة التي تتماشى فيها الرضاعة الطبيعية مع الجدولة و الروتين، إذ إن الجدولة قد تبعث بالصحة لك و لتوأمك، غير أنها ضرورية لتعرفي أيّ طفل رضع و كم رضع، خاصة إذا كان طفلاك صغيرين بسبب ولادة مبكرة، أو يعانيان من مشاكل صحّية. فإذا كان أحدهما نائماً، بينما الثاني جاهز للرضاعة، أيقظي الاثنين، حيث إنك ستحافظين من جهة على استقرار نومهما و ستحققين ازدياداً في منسوب حليبك.
5. تذكري أنّ كل طفل هو شخص كامل، مع نمطه الخاص في الرضاعة
قد يطلب أحد الطفلين وقتاً أطول للرضاعة، كما أن أحدهما قد يكسب وزناً في مكان أكثر من الآخر، أو أن أحدهما قد يُفطم قبل الآخر. و هنا، ستعيشين واحدة من جماليات إنجاب التوائم و أنت تتعرّفين الى اختلافاتهما.
6. اهتمي بحاجاتك الخاصة
فحتى مع الطفل الواحد، يصعب على الأم الاهتمام بنفسها، و في حال التوأم، قد يتضاعف إهمال المرأة لنفسها. و لكن الاستحمام و تنظيف الأسنان و التمتع ببعض الهواء النقيّ و التمارين الرياضية سيحدث فرقاً في قدرتك على التعامل مع العناية بالتوائم. احرصي جيداً على اكتساب السعرات الحرارية المطلوبة في كل يوم، و حافظي على ترطيبك.
7. بسطي المهام الأخرى
حدّدي أكثر من مكان لتغيير الحفاضات حولك في المنزل، إذ إن الرضاعة المتكررة لتوأم، تعني أكثر من حفاض للتغيير المتكرر. كما أن الحمام ليس ضرورياً يومياً للأطفال ، خاصة إن كانوا حديثي الولادة. اطلبي المساعدة في المهام المنزلية، حتى لو اضطررت الى توظيف مساعدة لك في المنزل.
8. لا تقارني نفسك بأمهات الطفل الواحد! أو حتى مع أمهات توائم أخريات
كل عائلة، و امرأة، و طفل هم حالة خاصة و تختلف عن غيرها من ناحية الشخصية و الحاجات، و المقارنة لن تسبّب لك إلا الإحباط.
و بالنسبة لرضاعة التوأم، لن تجدي قواعد ثابتة، ستجربين و تخطئين و تتعلمين. تجري الأمور في بعض الأحيان على ما يرام، و لكنها تتعثر في أحيان أخرى و لكن الأهم أن تتأكدي أن كل قطرة حليب منك، هي بمثابة هدية ثمينة لطفليكِ
