قد تدفع ظروف العمل الكثير من الرجال إلى البقاء بعيدين عن منازلهم وإلى التنقل الدائم من بلد إلى آخر وإلى الغياب لمدّة طويلة. فهل هذه هي حال زوجك؟ إذا كانت إجابتك هي: نعم، لا شكّ في أنّك تطرحين يومياً أسئلة كثيرة بشأن كيفيّة الحفاظ على صحّة علاقتكما وسلامتها؟ في الواقع، ندعوك، في هذه الحال إلى أن تتبعي 4 نصائح مفيدة.
أولاً: إذا كان زوجك كثير السفر، تواصلي معه لكن لا تبالغي في ذلك، أيّ دعيه يعمل بهدوء ولا تبعثي إليه مثلاً بالرسائل النصية أو تتصلي به كل دقيقتين. فهذا قد يزعجه ويسبّب له الإحراج في وسطه المهني. حافظي إذاً على التوازن في علاقتكما، كما لو أنّه يعيش إلى جانبك، واحرصي على الغياب لبعض الوقت، فهذا يؤدي به إلى الشعور بالشوق إليك واتركي له حريّة التحرّك ولا تُشعريه بالاختناق. فهو، في النهاية، يعمل من أجل تأمين حياة كريمة لك ولأولادكما.
ثانياً: فاجئيه كلّما عاد إلى المنزل. مثلاً، أعدّي العدّة لتذهبا معاً في عطلة مميزة أو لتمضيا بعض الوقت معاً في مكان غير عادي أو لتقوما بنشاط لم تعتادا القيام به: حضّرا بعض الأطباق معاً أو تسوّقا أو جددا بعض الأمور في منزلكما على سبيل المثال. فمن الضروري أن يعود إلى بلد وجهته وهو يحمل في جعبته بعض الذكريات المشتركة لأنّه هذا يساهم في تمتين علاقتكما. واحرصي على أن يشعر بالارتياح وأن يتخلص من الشعور بالضغط النفسي الذي يسببه له العمل، فلا تقترحي يوماً أن تذهبي إلى البلد حيث يعمل إلا إذا أراد هو ذلك. وبالطبع استقبليه دائماً فيما الابتسامة ترتسم على وجهك ولا تعدّدي على مسمعيه، فور وصوله، ما تعانينه من مشكلات ترتبط بالمنزل والأولاد وغير ذلك. دعيه يتنفس أولاً وأخيراً!
ثالثاً: لا تخضعيه للتحقيق ولا تسائليه بشأن وجهات ذهابه وإيابه وصحبته أثناء وجوده في الخارج. أظهري ثقتك التامة به وإلا فإنّه سيقوم بالمثل وقد يجعلك محطّ استجواباته. فهل تريدين ذلك؟ بالطبع لا. تذكّري دائماً أن الثقة المتبادلة تعزّز العلاقة الزوجية. إذاً، كلّ ما عليك القيام به في هذه الحالة هو أن تحوّلي رجوعه إلى المنزل إلى موعد للاسترخاء والراحة، فهذا سيجعله يتوق دائماً إلى العودة. بالطبع شاركيه هموم عمله متى أراد ذلك، لكن لا تذكريه بها.
رابعاً: إحرصي على أن تعيشي حياة طبيعية خلال غيابه، فاخرجي برفقة صديقاتك وقومي بواجباتك العائلية والمنزلية كما يجب ونفذي بعض المشاريع الخاصّة بكما إذا استطعت وأقيمي جردة لكلّ الأمور الإيجابية التي واجهتها أثناء سفره لكي تُعلميه بها. فهل نجح أحد أولادك بتفوق؟ لا شكّ في أنّ هذا الخبر سيسعد الزوج العائد...
أولاً: إذا كان زوجك كثير السفر، تواصلي معه لكن لا تبالغي في ذلك، أيّ دعيه يعمل بهدوء ولا تبعثي إليه مثلاً بالرسائل النصية أو تتصلي به كل دقيقتين. فهذا قد يزعجه ويسبّب له الإحراج في وسطه المهني. حافظي إذاً على التوازن في علاقتكما، كما لو أنّه يعيش إلى جانبك، واحرصي على الغياب لبعض الوقت، فهذا يؤدي به إلى الشعور بالشوق إليك واتركي له حريّة التحرّك ولا تُشعريه بالاختناق. فهو، في النهاية، يعمل من أجل تأمين حياة كريمة لك ولأولادكما.
ثانياً: فاجئيه كلّما عاد إلى المنزل. مثلاً، أعدّي العدّة لتذهبا معاً في عطلة مميزة أو لتمضيا بعض الوقت معاً في مكان غير عادي أو لتقوما بنشاط لم تعتادا القيام به: حضّرا بعض الأطباق معاً أو تسوّقا أو جددا بعض الأمور في منزلكما على سبيل المثال. فمن الضروري أن يعود إلى بلد وجهته وهو يحمل في جعبته بعض الذكريات المشتركة لأنّه هذا يساهم في تمتين علاقتكما. واحرصي على أن يشعر بالارتياح وأن يتخلص من الشعور بالضغط النفسي الذي يسببه له العمل، فلا تقترحي يوماً أن تذهبي إلى البلد حيث يعمل إلا إذا أراد هو ذلك. وبالطبع استقبليه دائماً فيما الابتسامة ترتسم على وجهك ولا تعدّدي على مسمعيه، فور وصوله، ما تعانينه من مشكلات ترتبط بالمنزل والأولاد وغير ذلك. دعيه يتنفس أولاً وأخيراً!
ثالثاً: لا تخضعيه للتحقيق ولا تسائليه بشأن وجهات ذهابه وإيابه وصحبته أثناء وجوده في الخارج. أظهري ثقتك التامة به وإلا فإنّه سيقوم بالمثل وقد يجعلك محطّ استجواباته. فهل تريدين ذلك؟ بالطبع لا. تذكّري دائماً أن الثقة المتبادلة تعزّز العلاقة الزوجية. إذاً، كلّ ما عليك القيام به في هذه الحالة هو أن تحوّلي رجوعه إلى المنزل إلى موعد للاسترخاء والراحة، فهذا سيجعله يتوق دائماً إلى العودة. بالطبع شاركيه هموم عمله متى أراد ذلك، لكن لا تذكريه بها.
رابعاً: إحرصي على أن تعيشي حياة طبيعية خلال غيابه، فاخرجي برفقة صديقاتك وقومي بواجباتك العائلية والمنزلية كما يجب ونفذي بعض المشاريع الخاصّة بكما إذا استطعت وأقيمي جردة لكلّ الأمور الإيجابية التي واجهتها أثناء سفره لكي تُعلميه بها. فهل نجح أحد أولادك بتفوق؟ لا شكّ في أنّ هذا الخبر سيسعد الزوج العائد...
