بعض الرجال يعيشون المراهقة على مرحلتين، الأولى عند سنّ البلوغ، وهي مرحلة التغيّر الهرموني والبيولوجي، حيث يصبح الطفل شاباً بجسده. أمّا المرحلة الثانية أو مراهقة الخمسين، فلا تختلف كثيراً عن المراهقة الاولى، لأنها أيضاً مرحلة التغيّر البيولوجي حيث يجد الرجل نفسه فجأة بشعر أبيض وبعض الترهّلات والتجاعيد، فيرفض واقعه ويتشبّث بالماضي الذي يشعره بأنه ما زال شاباً والحياة ما زالت في بدايتها أمامه، فتنتج عن ذلك تصرّفات صبيانية نسمّيها باللغة المحكية *جهل ما بعد الأربعين». فكيف تتصرفين مع مراهقة الخمسين لدى زوجك؟
لا تُفاجئي من تصرّفات غير متوقّعة:
لا تُفاجئي إذا صدر عن زوجك أيّ تصرّف غير متوقع وتشعري كأنه بعيد عن الرجولة الناضجة والرزانة والمنطق لأنّ جهل الخمسين قد يجعله يتصرّف بأمور بطريقة اندفاعية غير مدروسة.
الحكمة:
كوني امرأة حكيمة وعليك أن تجيدي كيفية التصرف فلا تتفرغي لمراقبة تصرفاته ولا تدققي معه في تفاصيله لأن ذلك سيثير المشاكل. ولا تنتقدي أيّ تصرف منه قد يزعجك أو يثير حفيظتك، وتجاهلي الامر كأنه لا يحصل أمامك.
لا للمواعظ:
إنّ الزوج المراهق تماماً كابنك المراهق الذي ينزعج من المواعظ والإرشادات، لذا لا تقومي بدور المرشد الذي ينهال بالنصائح وينتقد دوماً.
الإطراء:
أسمعي زوجك عبارات المديح والإطراء فأثني على مظهره وأناقته وذوقه في اختيار الملابس لكي يشعر بالثقة بنفسه ويلمس حبك له.
كوني الصديقة لا الزوجة:
حاولي التقرب منه أكثر من السابق وأشعريه بأنك تحرصين على سعادته وتحدثي إليه ومازحيه وكأنك صديقة مقرّبة ولست الزوجة النكدية التي تنهال بالأسئلة على شريكها فتأسره بل قِفي إلى جانبه وادعميه في كل خطواته وتصرفاته ليلجأ إليك دوماً.
كوني عصرية:
لا تكوني الزوجة التقليدية بل تخلصي من آثار الموروثات الاجتماعية أمام زوجك وكوني عصرية وجريئة معه لكي تعيدي إليه روح الشباب وتعيشي معه مراهقته فاهتمي بمظهرك واعتمدي آخر صيحات الموضة واستشيري زوجك ليختار لكِ الملابس والإطلالة التي يحبّذها.
كوني قوية:
قد يهمل الزوج مسؤولياته الزوجية خلال تلك الفترة وينشغل عنكِ وعن الأولاد بأمور اخرى كالاهتمام بمظهره بصورة مبالغ فيها أو كثرة سهراته وجلساته مع الأصدقاء أو التواصل مع بعض الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، هنا يجب أن تكوني امرأة قوية لكي تديري دفة المنزل وحدك وتهتمّي بالشؤون العائلية ريثما تنتهي هذه المرحلة العابرة في حياة زوجك المراهق الخمسيني.
لا تُفاجئي من تصرّفات غير متوقّعة:
لا تُفاجئي إذا صدر عن زوجك أيّ تصرّف غير متوقع وتشعري كأنه بعيد عن الرجولة الناضجة والرزانة والمنطق لأنّ جهل الخمسين قد يجعله يتصرّف بأمور بطريقة اندفاعية غير مدروسة.
الحكمة:
كوني امرأة حكيمة وعليك أن تجيدي كيفية التصرف فلا تتفرغي لمراقبة تصرفاته ولا تدققي معه في تفاصيله لأن ذلك سيثير المشاكل. ولا تنتقدي أيّ تصرف منه قد يزعجك أو يثير حفيظتك، وتجاهلي الامر كأنه لا يحصل أمامك.
لا للمواعظ:
إنّ الزوج المراهق تماماً كابنك المراهق الذي ينزعج من المواعظ والإرشادات، لذا لا تقومي بدور المرشد الذي ينهال بالنصائح وينتقد دوماً.
الإطراء:
أسمعي زوجك عبارات المديح والإطراء فأثني على مظهره وأناقته وذوقه في اختيار الملابس لكي يشعر بالثقة بنفسه ويلمس حبك له.
كوني الصديقة لا الزوجة:
حاولي التقرب منه أكثر من السابق وأشعريه بأنك تحرصين على سعادته وتحدثي إليه ومازحيه وكأنك صديقة مقرّبة ولست الزوجة النكدية التي تنهال بالأسئلة على شريكها فتأسره بل قِفي إلى جانبه وادعميه في كل خطواته وتصرفاته ليلجأ إليك دوماً.
كوني عصرية:
لا تكوني الزوجة التقليدية بل تخلصي من آثار الموروثات الاجتماعية أمام زوجك وكوني عصرية وجريئة معه لكي تعيدي إليه روح الشباب وتعيشي معه مراهقته فاهتمي بمظهرك واعتمدي آخر صيحات الموضة واستشيري زوجك ليختار لكِ الملابس والإطلالة التي يحبّذها.
كوني قوية:
قد يهمل الزوج مسؤولياته الزوجية خلال تلك الفترة وينشغل عنكِ وعن الأولاد بأمور اخرى كالاهتمام بمظهره بصورة مبالغ فيها أو كثرة سهراته وجلساته مع الأصدقاء أو التواصل مع بعض الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، هنا يجب أن تكوني امرأة قوية لكي تديري دفة المنزل وحدك وتهتمّي بالشؤون العائلية ريثما تنتهي هذه المرحلة العابرة في حياة زوجك المراهق الخمسيني.
