كلمة نظره لقمه لمسه ضمه :

أسير الترحال

مشرف القسم الفلسطيني
#1
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.7bal3rab.com/vb/backgrounds/22.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
يقول الدكتور ميسرة طاهر ان وسائل التربية بالحب ثمانية الا وهي


الاولى كلمة الحب"
كم كلمة حب نقولهالأبنائنا (في دراسة تقول ان الفرد الا ان يصل الى عمر المراهقة يكون قد سمع عن مالا يقل عن 16 الف كلمة سيئة ولكنه لا يسمع الا بضع مئات كلمة حسنة ان الصور التي يرسمها الطفل عن نفسه في ذهنه هي احدى نتائج الكلمات التي يسمعها وكأن الكلمة هي ريشة رسام اما ان يرسمها بالاسود او يرسمها بالالوان الجميلة فالكلمات التي نريد اننقولها لأبنائنا اما ان تكون خيرة والا فلا بعض الآباء يكون كلامه لأبنائه (حط منا لقيمة, تشنيع ،استهزاء بخلق الله) ونتج عن هذا لدى الابناء(( انطواء، عدوانية،عدم ثقة بالنفس))



الثانية نظرة الحب"
اجعل عينيك في عيني طفلك معابتسامة خفيفة وتمتم بصوت غير مسموع كلمة احبك يا فلان 3 و4 فاذا وجدت استهجان واستغراب من ابنك وقال ماذا تفعل يا ابي فليكن جوابك ( اشتقت لك يا فلان) فالنظرةوهذه الطريقة لها اثر ايجابي وغير عادي



الثالثة لقمة الحب"
لاتتم هذه الوسيلة إلاّ والأسرة مجتمعون على سفرة واحدة [ نصيحة .. على الأسرة ألاّيضعوا وجبات الطعام في غرفة التلفاز ] حتى يحصل بين أفراد الأسرة نوع من التفاعل وتبادل وجهات النظر . وأثناء تناول الطعام ليحرص الآباء على وضع بعض اللقيمات فيأفواه أطفالهم . [ مع ملاحظة أن المراهقين ومن هم في سن الخامس والسادس الابتدائي فما فوق سيشعرون أن هذا الأمر غير مقبول ] فإذا أبى الابن أن تضع اللقمة في فمه فلتضعها في ملعقته أو في صحنه أمامه ، وينبغي أن يضعها وينظر إليه نظرة حب معابتسامة وكلمة جميلة وصوت منخفض ( ولدي والله اشتهي أن أضع لك هذه اللقمة ، هذاعربون حب ياحبيبي ) بعد هذا سيقبلها



الرابعة لمسة الحب"
يقول د. ميسرة : أنصح الآباء و الأمهات أن يكثروا من قضايا اللمس . ليس من الحكمة إذا أتى الأب ليحدث ابنه أن يكون وهو على كرسين متقابلين ، يُفضل أن يكون بجانبه وأن تكون يد الأب على كتف ابنه (اليد اليمنى على الكتف الأيمن) . ثم ذكر الدكتور طريقةاستقبال النبي لمحدثه فيقول : { كان النبي صلى الله عليه وسلم يلصق ركبتيه بركبةمحدثه وكان يضع يديه على فخذيْ محدثه ويقبل عليه بكله } . وقد ثبت الآن أن مجرداللمس يجعل الإحساس بالود وبدفء العلاقة يرتفع إلى أعلى الدرجات . فإذا أردتُ أنأحدث ابني أو أنصحه فلا نجلس في مكانين متباعدين .. لأنه إذا جلستُ في مكان بعيدعنه فإني سأضطر لرفع صوتي [ ورفعة الصوت ستنفره مني ] وأربتُ على المنطقة التي فوق الركبة مباشرة إذا كان الولد ذكراً أمّا إذا كانت أنثى فأربتُ على كتفها ، وأمسك يدها بحنان . ويضع الأب رأس ابنه على كتفه ليحس بالقرب و الأمن والرحمة ،ويقول الأب أنا معك أنا سأغفر لك ما أخطأتَ فيه



الخامسة دثار الحب
"
ليفعل هذاالأب أو الأم كل ليلة ... إذا نام الابن فتعال إليه أيها الأب وقبله وسيحس هو بك بسبب لحيتك التي داعبت وجهه فإذا فتح عين وأبقى الأخرى مغمضة وقال مثلاً : ( أنت جيت يا بابا ) ؟؟ فقل له ( إيوه جيت ياحبيبي ) وغطيه بلحافه.
, في هذا المشهد سيكون الابن في مرحلة اللاوعي أي بين اليقظة والمنام ، وسيترسخ هذا المشهد في عقله وعندما يصحو من الغد سيتذكر أن أباه أتاه بالأمس وفعل وفعل
بهذا الفعل ستقرب المسافة بين الآباء و الأبناء .. يجب أن نكون قريبين منهم بأجسادناوقلوبنا





السادسة ضمة الحب
"
لاتبخلوا على أولادكم بهذه الضمة ،فالحاجة إلى إلى الضمة كالحاجة إلى الطعام والشراب والهواء كلما أخذتَ منه فستظلُ محتاجاً له



السابعة قبلة الحب"
قبّل الرسول عليه الصلاة والسلام أحد سبطيه إمّا الحسن أو الحسين فرآه الأقرع بن حابس فقال : أتقبلون صبيانكم ؟!! والله إن لي عشرة من الولد ما قبلتُ واحداً منهم !! فقال له رسول الله أوَ أملك أننزع الله الرحمة من قلبك.
أيها الآباء إن القبلة للابن هي واحد من تعابيرالرحمة ، نعم الرحمة التي ركّز عليها القرآن وقال الله عنها سرٌ لجذب الناس إلى المعتقد ،، وحينما تُفقد هذه الرحمة من سلوكنا مع أبنائنا فنحن أبعدنا أبناءنا عناسواءً أكنا أفراداً أو دعاة لمعتقد وهو الإسلام



الثامنة بسمة الحب"
هذه وسائل الحب من يمارسها يكسب محبة من يتعامل معهم وبعض الآباء و الأمهات إذا نُصحوا بذلك قالوا ( إحنا ما تعودنا ) سبحان الله وهل ماأعتدنا عليه هو قرآن منزل لا نغيره.
وهذه الوسائل هي ماء تنمو به نبتة الحب من داخل القلوب ، فإذا أردنا أن يبرنا أبناءنا فلنبرهم ولنحين إليهم ، مع العلم أنالحب ليس التغاضي عن الأخطاء

مقال أعجبني وأحببت مشاركتكم قراءته
دمتم بـ رعاية الله وحفظــه

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]