[frame="3 80"]
كتب جهاد محمود أبو شنب:
بعد حلم جميل عاشه الفلسطينيون، إستيقظوا على صدمة أبدية، أن الانقسام لن يحل وأن المصالحة مجرد خيال لا مكان لها، أعتقد أني أخطأت فهذه المرة الشعب لم يحلم ولم يتخيل، بل كان واثقا ًمن هذه النتيجة، ومدركا لما سيحدث لقلة ثقتهم في قادتهم، أخطأت أيضا ًعندما قلت إستيقظ، لأنهم فرضوا عليه الصمت، فالصمت يولد القمع، فبدا الشعب وكأنه مازال نائما ً مسترخ فوق أحلامه التي لا صلة لها بواقعهم الذي إختلقوه .
مصالحة لم ولن تتم، ليس يأسا ًبهم وبما يقومون فيه، بل من واقع حقيقي لحالتنا التي أصبحت ترثى في قصيدة، ماذا يعني قهر شعب عجز الإحتلال عن قهره، لم يستطيع الإحتلال قتله عبر سنين طويلة، ماذا يعني أن يتسلط عليهم وحش ينهش في أجسادهم وهم صامتون كالمخدرين هل هو الرعب ورسائل الموت، أم هي حالة الترقب الحذر ولا أقول اللامبالاة، لا أحد يعاتب القادة ولا رأس الانقسام بل التأسي على الشعب وقضيته، الشعب الذي فرضوا عليه الصمت وطالبوه بالخنوع .
غزة تفتقر لكل شيء ولا مكان لها دون الشرعية والمصالحة، فماذا ينتظر سكانها لا أحد يعلم !! .. حركة حماس تقولها علناً، أنها في كل حركاتها وسكناتها لا تريد المصالحة ولن يجبرها أحد عليها .
تغييب، تضليل، إلغاء للعقل صدقوا أنفسهم وقالوا : إن نام الشعب إلعبوا يا حكام، ليس هناك من يردعهم ولا هناك من يجبرهم، وشعب غافلوه أتاهوه بين طرقات ماض يفتخر فبه دون أن يشارك في صناعته، وبين واقع قاس ينهش فيه، و بين مستقبل لا إمكانية لتصوره أو تخيل ما سيحدث فيه .
يقولون، الضفة الغربية هي بحاجة لكسر حاجز الصمت والخوف نعم، هناك أخطاء تحدث، هناك معاناة شعب يعيش الانقسام الذي أرهقهم و أتعبهم و أهلك كل قدراتهم و طاقاتهم .
في هذا الوضع السريالي، لدي فكرة وأعتقد أنها الحل الوحيد للخلاص من الانقسام، الفكرة برنامج كامل لمن أراد المتابعة...
إنهاء الانقسام في غضون أسبوع، نعم في غضون أسبوع فقط،
مادام ليس هناك قيد على التخيل ..
الفكرة كالتالي :
تقوم نخبة من المثقفين الوطنيين من مختلف الاتجاهات ورجال سياسيين أيضاً من مختلف الاتجاهات و مستقلين والجميع يحمل الجنسية الفلسطينية من الضفة وغزة والشتات، ومن بينهم عبد الباري عطوان وبلال الحسن وياسر الزعاترة وعريب الرنتاوي وحتى الشيخ القرضاوي بتشكيل مجموعات بكل الأماكن التي يتواجد فيها، الفلسطينيون وتنفذ البنود التالية:--
1. تقوم مجموعات العمل في كل الأماكن بجمع توكيلات من كافة أطياف الشعب تحت مسمى :" إنهاء الانقسام بيد الشعب "، لكي يتحدثوا بإسم الشعب ويكونُ لهم ضغط حقيقي على القادة، لأنه لم يعد بين أيديهم إلاّ خيارات محدودة .
2. يقوم الجميع بدراسة الحالة وملف المصالحة ودراسة جميع لقاءات المصالحة السابقة .
3. التوجه لحركتي حماس وفتح ولكافة الفصائل الفلسطينية و مطالبتهم بوضع ورقة بما يريدون أن تتم المصالحة على أساسه، والبنود المختلف عليها ومناقشة ما يمكن مناقشته وترك الصعوبات للخطوات التالية .
4. يقوم الفريق بوضع ورقة المصالحة لدى الجامعة العربية والجهات الرسمية العربية الأخري، بعد التوافق على جميع البنود، البنود المتفق عليها والمختلف عليها ودون ذكر الأسباب التي أدت لذلك .
5. يقوم الفريق بطباعة الورقة على صخرة كبيرة ووضعها في مكان عام في كل من قطاع غزة والضفة الغربية وسفاراتنا بالخارج، وتتضمن كل البنود سواء المتفق عليها أو المختلف عليها .
الحل للمختلف عليه :" هو ان يتم استفتاء للشعب على البنود المختلف عليها ويكون هو صاحب القرار وهكذا يحل الخلاف من حيث بدأ بين الشعب وأمامهم لكي يعلم من المتسبب بالخلاف ومن المصر على الانقسام "
ويبقي الشعب يحرس الصخور بكل الأماكن لحين تحقيق مطالبهم المشروعة و التي درسها وعلم كيف تحل، ووضع الحل أمام الجميع، لكي تكون الأمور ايجابية وليست عمل فوضي فقط، بل ثورة منظمة مدركة للحالة التي تحدث بكل موضوعية وشفافية
وهكذا تكون الرسالة قد وصلت لهم وتحققت المصالحة من حيث بدأت وكان الشعب هو صاحب الفضل لكي لا أحد يتاجر بقضيته أمام المحافل الدولية، ويكون الشعب عامل ضاغط عليهم حتى تتم المصالحة، ولا مفر منذ ذلك إلا بثورة شعبية عارمة، ثورة وأي ثورة، إنها ثورة تعيد للشعب دوره الذي سرق منه .
الطريق طويل ونحن على موعد،
لأجل متابعة البرنامج بكل تفاصيله ولنبدأ بالعمل عليه فوراً،
[/frame]
كتب جهاد محمود أبو شنب:
بعد حلم جميل عاشه الفلسطينيون، إستيقظوا على صدمة أبدية، أن الانقسام لن يحل وأن المصالحة مجرد خيال لا مكان لها، أعتقد أني أخطأت فهذه المرة الشعب لم يحلم ولم يتخيل، بل كان واثقا ًمن هذه النتيجة، ومدركا لما سيحدث لقلة ثقتهم في قادتهم، أخطأت أيضا ًعندما قلت إستيقظ، لأنهم فرضوا عليه الصمت، فالصمت يولد القمع، فبدا الشعب وكأنه مازال نائما ً مسترخ فوق أحلامه التي لا صلة لها بواقعهم الذي إختلقوه .
مصالحة لم ولن تتم، ليس يأسا ًبهم وبما يقومون فيه، بل من واقع حقيقي لحالتنا التي أصبحت ترثى في قصيدة، ماذا يعني قهر شعب عجز الإحتلال عن قهره، لم يستطيع الإحتلال قتله عبر سنين طويلة، ماذا يعني أن يتسلط عليهم وحش ينهش في أجسادهم وهم صامتون كالمخدرين هل هو الرعب ورسائل الموت، أم هي حالة الترقب الحذر ولا أقول اللامبالاة، لا أحد يعاتب القادة ولا رأس الانقسام بل التأسي على الشعب وقضيته، الشعب الذي فرضوا عليه الصمت وطالبوه بالخنوع .
غزة تفتقر لكل شيء ولا مكان لها دون الشرعية والمصالحة، فماذا ينتظر سكانها لا أحد يعلم !! .. حركة حماس تقولها علناً، أنها في كل حركاتها وسكناتها لا تريد المصالحة ولن يجبرها أحد عليها .
تغييب، تضليل، إلغاء للعقل صدقوا أنفسهم وقالوا : إن نام الشعب إلعبوا يا حكام، ليس هناك من يردعهم ولا هناك من يجبرهم، وشعب غافلوه أتاهوه بين طرقات ماض يفتخر فبه دون أن يشارك في صناعته، وبين واقع قاس ينهش فيه، و بين مستقبل لا إمكانية لتصوره أو تخيل ما سيحدث فيه .
يقولون، الضفة الغربية هي بحاجة لكسر حاجز الصمت والخوف نعم، هناك أخطاء تحدث، هناك معاناة شعب يعيش الانقسام الذي أرهقهم و أتعبهم و أهلك كل قدراتهم و طاقاتهم .
في هذا الوضع السريالي، لدي فكرة وأعتقد أنها الحل الوحيد للخلاص من الانقسام، الفكرة برنامج كامل لمن أراد المتابعة...
إنهاء الانقسام في غضون أسبوع، نعم في غضون أسبوع فقط،
مادام ليس هناك قيد على التخيل ..
الفكرة كالتالي :
تقوم نخبة من المثقفين الوطنيين من مختلف الاتجاهات ورجال سياسيين أيضاً من مختلف الاتجاهات و مستقلين والجميع يحمل الجنسية الفلسطينية من الضفة وغزة والشتات، ومن بينهم عبد الباري عطوان وبلال الحسن وياسر الزعاترة وعريب الرنتاوي وحتى الشيخ القرضاوي بتشكيل مجموعات بكل الأماكن التي يتواجد فيها، الفلسطينيون وتنفذ البنود التالية:--
1. تقوم مجموعات العمل في كل الأماكن بجمع توكيلات من كافة أطياف الشعب تحت مسمى :" إنهاء الانقسام بيد الشعب "، لكي يتحدثوا بإسم الشعب ويكونُ لهم ضغط حقيقي على القادة، لأنه لم يعد بين أيديهم إلاّ خيارات محدودة .
2. يقوم الجميع بدراسة الحالة وملف المصالحة ودراسة جميع لقاءات المصالحة السابقة .
3. التوجه لحركتي حماس وفتح ولكافة الفصائل الفلسطينية و مطالبتهم بوضع ورقة بما يريدون أن تتم المصالحة على أساسه، والبنود المختلف عليها ومناقشة ما يمكن مناقشته وترك الصعوبات للخطوات التالية .
4. يقوم الفريق بوضع ورقة المصالحة لدى الجامعة العربية والجهات الرسمية العربية الأخري، بعد التوافق على جميع البنود، البنود المتفق عليها والمختلف عليها ودون ذكر الأسباب التي أدت لذلك .
5. يقوم الفريق بطباعة الورقة على صخرة كبيرة ووضعها في مكان عام في كل من قطاع غزة والضفة الغربية وسفاراتنا بالخارج، وتتضمن كل البنود سواء المتفق عليها أو المختلف عليها .
الحل للمختلف عليه :" هو ان يتم استفتاء للشعب على البنود المختلف عليها ويكون هو صاحب القرار وهكذا يحل الخلاف من حيث بدأ بين الشعب وأمامهم لكي يعلم من المتسبب بالخلاف ومن المصر على الانقسام "
ويبقي الشعب يحرس الصخور بكل الأماكن لحين تحقيق مطالبهم المشروعة و التي درسها وعلم كيف تحل، ووضع الحل أمام الجميع، لكي تكون الأمور ايجابية وليست عمل فوضي فقط، بل ثورة منظمة مدركة للحالة التي تحدث بكل موضوعية وشفافية
وهكذا تكون الرسالة قد وصلت لهم وتحققت المصالحة من حيث بدأت وكان الشعب هو صاحب الفضل لكي لا أحد يتاجر بقضيته أمام المحافل الدولية، ويكون الشعب عامل ضاغط عليهم حتى تتم المصالحة، ولا مفر منذ ذلك إلا بثورة شعبية عارمة، ثورة وأي ثورة، إنها ثورة تعيد للشعب دوره الذي سرق منه .
الطريق طويل ونحن على موعد،
لأجل متابعة البرنامج بكل تفاصيله ولنبدأ بالعمل عليه فوراً،
[/frame]
