ملخص الحلقة 3 من برنامج اكس فاكتور 2013

يويا

مراقبة الاقسام الفنية
#1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




عرضت محطات "سي بي سي" و"ام تي في" وروتانا خليجية و"ميد 1" الحلقة الثالثة من مرحلة الاختبارات الأولية لبرنامج "اكس فاكتور" الذي يستمر نجاحه في شكل تصاعدي حلقة بعد أخرى، مؤكداً بالفعل أن كثراً ممن انتقدوه بعد الحلقة الأولى ظلموه لناحية التسرّع في الحكم عليه، فالمونتاج لم يكن موفقاً في الحلقة الأولى هذا صحيح لكن هذا لا يعني أن الحلقة الأولى بشّرتنا ببرنامج فاشل، بل العكس تماما هو الصحيح. خفة دم غير مسبوقة لدى أعضاء لجنة التحكيم وانسجام كبير بينهم في خلطة لم نشهد لها مثيلاً في أي برنامج آخر للهواة، مشكلين فعلاً اللجنة الأقوى لناحية الانسجام على الرغم من اختلاف الآراء في ما بينهم.
اما عن مجريات الحلقة فقد شهدت تطوراً ملحوظاً لناحية الاختيارات وسمعنا أصواتاً جميلة جداً وأخرى سيئة كما يحصل في مختلف برامج الهواة التي تعرض في حلقات الـ "كاستينغ" الجيد والقبيح ومن يغني في شكل محترف ورائع وأيضاً من ليس له أي علاقة بالغناء لا من قريب ولا من بعيد... وحقيقة مؤسف أن نرى بعض المشتركين يغنون بثقة كبيرة رغم عدم امتلاكهم أي موهبة، ونحن لا نعرف من أوهمهم أنهم يصلحون للغناء، حتى أنهم ينزعجون من اللجنة ولا يتقبلون الرفض رغم كونهم غير موهوبين بالمرة. من ناحية أخرى نجد بعض المشاركين وهم يملكون فعلاً مواهب رائعة لكنهم يثقون بأنفسهم إلى حدّ كبير كالمشتركة حبيبة بوزيري من المغرب التي تملك بالفعل صوتاً جميلاً جداً وهي محترفة في الغناء لكنها قالت بكل ثقة إن صوتها أقوى من صوت إليسا... حتى لو كان هذا صحيحاً في نظر البعض، وحتى لو كان صوتها أهم من فيروز لكن الشرط الأساسي لنجاح أي فنان ألاّ يقيّم نفسه بل يترك الحكم للجمهور، حتى أن كبار النجوم والفنانين لا يقولون عن انفسهم أنهم أفضل من غيرهم فكيف الحال عن مشتركة لا تزال في بداية الطريق، لا بل حتى قبل بداية الطريق...
ما أثار انتباهنا أيضاً هم اعتماد المسؤولين عن البرنامج إلى كتابة ترجمة لما تقوله إحدى المشاركات المغربيات، الأمر الذي أثار حفيظمة عدد كبير من أبناء الشعب المغربي الذين رأوا في الأمر عنصرية وتفرقة، متساءلين عبر "تويتر" و"فايسبوك" عن سبب عدم ترجمة ما يقوله الخليجيون مثلا أو اللبنانيون والمصريون والخ... برأينا المتواضع كانت ردة فعل أكبر من الفعل بكثير، فالترجمة لم تكن مطلقاً من باب العنصرية بل لمجرد أن عدداً كبيراً من الناس لا يفهمون اللهجة المغربية خصوصاً عندما يتحدث المغاربة بسرعة يتعذّر عليهم الفهم، لا أكثر ولا أقل، بينما اللهجات الأخرى مفهومة إلى درجة المقبول لدى المغاربة والتونسيين والجزائريين.
حلقة رائعة من "اكس فاكتور" الذي يستمر بخطف الوهج من برامج الهواة الأخرى بانتظار عرض حلقة مساء غد وهي الحلقة الأخيرة من مرحلة الاختبارات الأولية.