وعاد الوسوف سالماً.. فأهلاً بك في وطنك لبنان!

يويا

مراقبة الاقسام الفنية
#1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لعل كثيرين ممّن يحبون أبو وديع ولا يتابعون تفاصيل حياته الدقيقة، يخالون أنّه لبناني الأصل والفصل والجنسية، لأنّ جورج وسوف لبناني الهوى ولم نفرّقه يوماً عن أيّ من أبناء هذا الوطن الذي أحبّ الشاب الآتي من سوريا بموهبة لا مثيل لها وشخصية يحسده عليها كثيرون ونفسيّة وكرم قلّ نظيرهما!



وعاد الوسوف سالماً ولكل ما سبق ذكره، عاد إلى وطنه لبنان على أمل أن تعود سوريا حبيبة قلبه إلى سابق عهدها من الأمان والهدوء.. وبعد رحلة طويلة من العلاج في السويد، أمضى أبو وديع يومين في روما – إيطاليا، ووصل إلى بيروت فجر الخميس الماضي في الثانية فجراً، لكن على عكس ما توقّع كثيرون، أراد أن يعود بهدوء بعيداً عن مظاهر البهرجة والإعلام، فأبقى الأمر سرّاً، وإلا لأقفلت طرقات المطار وهو أمر واقع وليس تضخيماً، فأبو وديع فعلها سابقاً وأقفل المطار والطرقات المؤدية إليه حين عاد من السويد قبلاً!



وكلنا إنتظار لأن تتعافى بالكامل فأمامك إستحقاقين، أوّلهما الألبوم المنتظر وثانيهما أوّل حفل تقف فيه على المسارح التي تليق بك!