منذُ وِلِدتُ هكذا رقيقُ الطَبعِ تَكويني**فَكَم أثقَلَتني هُمومُ الوَرى و آهاتُهم تُشقيني
و كَأني لَم ألقَ من الآلام إلا ما يُصيبَهُم**و كأنِّهُ لَم يَألف مَرارَتها قاموسُ عَناويني
و ماذا إن كانَ المَكلومُ لِلروحِ تَوأَمَها**و أستَشعِرُ أنينَهُ كَما لو كانَ وَجَعي و أنيني
و لَستُ مِن...