:2h5:
وَ احتَرتُ في أيِّ مَوضِعٍ أتَأَمَلُ صورتَها**حَيثُ الوسادةَ مَعي أو في مُتَناوَلِ الثَغرِ
لَم أَدرِ كَم مِن وَقتٍ إستَغرَقتُهُ سارِحاً**في رِقَةِ الشَفَتَينِ و دِقَة الحاجِبِ يا عُمري
أحكي لِصورَتكِ و أحلُمُ بِجوابٍ مِنها**ما ضَرُها لو نَطَقَت و شَفَت ليَ صَدري
و عيناكِ تَاللهِ...