:16:
سَأَلَتني بِلَهفَةٍ و غايَةُ ما في رَجائِها**صَراحَةُ قَولٍ بِلا تَلاعُبِ لِساني
إستَوقَفَتني بِنَظرَةٍ و الأَكُفُ مُشتَبِكَةٌ**و هَيبَتي لِحَضرتِها بِهَيبَةِ السُّلطانِ
فَما أدري بِأيِ نُقطَةٍ فيها أّيَمِّمُ**ناظِرَيَّ و افتِتانيِ بِها جَلِيٌّ لِلعَيانِ
قالَت و قَبلَ النُّطقِ...