حينَ يُحالُ بَينَ أنامِلي قَسراً و الكِتابَة،و أحرِمُ نَفسي مِن عَبيرِ القِرطاسِ و المِدادِ مَشتَكِياً غِيابَه،
يِتَمَلَكُّني شُعورٌ بالإرباكِ يَكادُ النُّهى مِنِّي يَفقِدُ صَوابَه،
و تَصَرَعُني هَواجِسُ التَّفكيرِ بِأَنِّي لَن أَرتادَ مُجَدَّداً أروِقَة الفِكرِ على بَساطَتِها أو أطرُقَ...