:16:
تَجيءُ قاتِلَتُهُ عَلى الجَنازَةِ مُوَدِعَةٌ**و قَد تَجَرَعَ مِنها الرَّدى لِسنِين
تُلقي عَلى مُعَذَبِها لِلوَداعِ نَظرَةً**و مُناهُ كان أن يَراها سِرَّهُ الدَّفين
و تُسبِلُ الجِفنَ عَن دَمعٍ لَم يَعُد**يُجدي و أضعافَهُ سالَ مِن ذاكَ الحَزين
رُبَما روحُهُ تُساجِلُها فِي...