ألحَمدُ للهِ جَلَّ في عُلاه،و الصلاةُ و السلامُ على محمدٍ بن عبدِ اللهِ,و آلهِ و صحبه و مَن والاه. و بعد:
هُوَ أَسمى مِن أن تَحومَ حَولَهُ الشُّبُهاتُ‘ أو يُثارُ حَولَهُ الشَّكُ و الرِّيبُ،هُوَ لا يَنتَظِرُ أن يُزَكّيهِ مَخلوقٌ،و قَد زكّاهُ الخالِقُ العَظيمُ فَانتَفى مِن سُلوكِهِ النَقصُ و...