:2h4:
ظبيةٌ تأسِرُ العيونَ نظراتُها**أعجوبةٌ في الحُسنِ فاقتِ الفتياتِ
ألِفَتِ الدلالَ في كَنَفِ والدِها**إنقادَ قَلبُها لِفَلسَفَتي و لُغاتي.
و ما كنتُ أحسَبُ أن يأسِرَها الهَوى**و لا أن يَبلُغَ حُبُها عالِيَ المَقاماتِ
فَبَعدَ تَدارُكِ الأمرَ كَتَبتُ رِسالَتي** لَعَلَها تَفهَم و تَغفِرُ...