لَم يَرُق لي أن أخطَّ فيها مقالاً، أو أُعِر لَها أهميةً أو أُشغِل بِسَببها بالاً،لولا أن لصنيعتها المشينةِ تداعياتٌ على أدمِغةِ بني جِلدَتي،و هُنا أُسقِطَ في يَدي و تَفاقَمَت حيرَتي، فَانساقوا وراء ما طرحتهُ صُمّاً و عُمياناً،و أغلَقوا دونَ سَماعِ صَوتِ العقلِ قلوباً و آذاناً،فَتَناسوا أو...