:2h0:
أينَ صِرنا يا بغدادُ من أمجادِ الغابرينا**مالي أرى مُحَياكِ أخفى حُزناً دفيناً
أينَ العَساكِرُ التي كانَ يُحسَبُ لَها**ألفُ حسابٍ و ما طاقَ غَضبَتها عادينا
أينَ قَوسُ النَصرِ الذي كنتُ أختالُ تَحتَهُ**و أتَبَختَرُ أني مِن ثَراكِ نَسَباً و طينا
ما عُدتُ أقصِدُ أرضَ كَربلاءَ...