تأبى عليَ نفسي إن رُمتُ فيكَ اعتدالاً**كأنَ الإفراطَ في حبكِ مذهبي و غيرهُ محالا
قد تروي العاشقَ الولهانَ رشفاتٌ لظمأته**إلا أنا قصُرَت عن كفايتي الكؤوس و القلالا
و قَبلكِ كم كنتُ أتلكؤُ في نظمِ شطرَ بيتٍ**و اليومَ أراني أستسهلُ الشعرَ أسرُدُهُ ارتجالا
و في ما مضى كنتُ أشُمُ الورودَ و...