:1h3:
ما صالَحتُ قَلَمي لِلكِتابَةِ عائِداً**إلّا وَجَدَتُني أُساقُ إلى حَيثُ أبوابها
و لا تَفَجَّرَ نَبعُ خَواطِري بَعد غَورٍ**إلّا اشتَهَت نَفسي رَيَّ هِضابِها
أتوقُ لِحُمرَةٍ حِينَ الغَضَبِ تُزَيِنَها**فَأَعمَدُ مُشاغِباً إلى إثارَةِ إغضابها
وَ أَعزِفُ عَن أسبابِ لَهوٍ في حَياةٍ**إن...