عُيونُ المَها وَصفاً لَها أوجَب**و الكُحلُ عَلَيها سِحرُهُ لا يُطَبّب
صَبابَتي فِيها عِلَةٌ لا يُرتَجى**شِفاءُها و الهلاكُ مِنها صارَ أقرَب
نَوحُ الحَمامِ طَبعٌ فيهِ يُلازِمَهُ**و قَبلَكِ ما كُنتُ أنوحُ و لا أتعَب
أَهلُ الحَيِّ يَروني باسِماً أبَداً**مُمَثِلٌ أنا و السِرُّ بِداخِلي...