لا يمكن للعمل الرسالي أن يشقّ طريقه ويؤثر في مشاعر الناس وعواطفهم بعيداً عن أخلاقية وسلوك من نمط متميّز خاصّ، يجذب النفوس والقلوب نحوه، يشعّ بالدفء ويفيض بالحنوّ، ويمتلىء بالصدق والصفاء، ويتميّز بالتواضع والاستقامة...، هذه الأخلاقية الهادفة المرّبية المسؤولة، والسلوك الهادي يحطم صنم الهوى،...