:2h4:
أرخَيتُ عَمداً أنامِلي, و أطلقتُ العَنانَ لِما بِداخِلي، مُنايَ أن أنقشَ جَمالَكِ على اللَوحِ،
و استَعَنتُ بِكلِ مُخَيِلَتي و استَجدَيتُ قَريحَتي في البَوحِ، وَضَعتُ أمامِيَ طَيفاً يُحاكي وَجهَكِ، و تَأَمَلتُ كَما الرَّسامِ المُحتَرِفِ لِمُضاهاةِ رَسمِكِ، ما كُنتُ أخشاهُ قَد حَصَل، و...