و إذ تُحَدِثَني عَمّا مَضى مِن أحوالِها**و الكِبرِياء هِيَ ذاتُها و سِرُ جَمالِها
لَم أشأ الإعتِدادُ بِنَفسي كَما هِيَ**فالرِفقُ بِالقَواريرِ سَجِيَةٌ أدمَنتُ فِعالَها
و أتَحَرى ما يَسُرُها مِن قَولٍ فَأَلزَمُهُ**و أنأى عَمّا يَكدُرُ صَفوها و بالَها
وَ لا أقحُمُ نَفسي في سِجالٍ إن...