أَبَت أهواءُ نَفسي إلاّ أن تَتَخِذ**مِن عِشقِ عَينَيكِ سِلاحاً
فَبِهِ أُجهِزُ على غُربَتي**و أُصِب نَشوَتي ما ذُقتُ راحا
و مِنهُ تتزاحَمُ الظُنونُ فَأُسكِتُها**فَالغيرَةُ مني طَيفُها لاحا
و إن صُمتُ عَنِ القَلَمِ حيناً**أغراني حُبُكِ وعُدتُ بِهِ صَداحا
ما أبعَدَ ساعاتِ اليومِ...