لَيسَت تَهُمُنا الأعيادُ و لا الميلادُ يَعنينا**و لَيلَتُه كَما سائِرُها تَمضي مِن لَيالينا
كَفاناً من ثياب العيدِ الحَمراءِ ما عِندَنا**أجسادٌ خَضِّبَت بالدَمِ قَد مَلَأَتِ الميادينا
و إن باهونا بألعابٍ ناريةٍ بِها احتَفَلوا**فَعَلى رؤوسنا حِمَمُ النارِ تَسقُط فَتُردينا
و إن كانَت...