:2h0:
عِشتُم في حَنايا القَلبِ و كُنتًم**خَيرُ النّاسِ صَحباً و إخوانا
مِنكُم ما بَلَغَتِ العَينُ شِبعَها**أما آنَ اللِّقاءُ مَعَكُم أما آنا
رَحَلتُم و لَم يَشفِ لِيَ تَوديعُكُم**فُؤاداً عانى مِنَ فُرقاكُم ألوانا
كَم أقنِعُ النَفسَ عَبَثاً أُصَبِرُها**و بِداخِلي يَتَأَجَّجُ الشَّوقُ...