النجم التركي بولنت آينال الشهير بـ يحيى: أنا محظوظ بزوجتي

طوق الياسمين

مشرف عام
طاقم الإدارة
#1



بولنت آينال الشهير بيحيى ثاني ممثل تركي يخترق قلوب ملايين العرب بعد كيفانش تاتليتوغ لعرض مسلسله "سنوات الضياع" إثر نجاح مسلسل "نور" لبطله كيفانش تاتليتوغ وتربع الاثنين لسنوات على قلوب العرب دون منافس، قبل انتشار المسلسلات التركية بشكل كاسح من أواخر عام 2006 لغاية نهاية عام 2014، وتوالت نجاحاته الدرامية بأعمال كثيرة حققت نجاحاً جماهيرياً كبيراً وبالأخص مسلسله "أغنية حب" مع بيرغوزار كوريل التي شكل معها ثنائياً رومانسياً ناجحاً بعد توبا بويوكستون حبيبته السابقة وبطلة أول مسلسلاته المدبلجة العربية "سنوات الضياع". كما حقق نجاحا مميزاً في عام 2014 عبر مسلسله "تتار رمضان" إلى جانب بورجو كارا. "سيدتي التركية" رصدت لكم أحدث مقابلاته الصحفية:

ما هي حكاية مدينتك أورفا التي تهيمن أجواؤها في مسلسلك الجديد urfa Liam ezelden؟
ولدت في مدينة أورفا الدافئة الحميمية، وأعتبرها من أهم وأجمل المدن التركية، وأعرف لليوم أناساً ولدوا وعاشوا فيها، وأحب جداً هؤلاء الناس، وحريص على استمرار تواصلي معهم رغم كثرة ارتباطاتي وانشغالاتي بعملي الفني كممثل.

أويكو غورمان شريكتك ببطولة مسلسلك الجديد urfa Liam ezelden تقف أمامك في تجربتها الأولى كممثلة. فما رأيك في أدائها بعد عرض حلقاته الأولى على قناة *ستار» التركية؟
صديقي الكاتب والسيناريست المبدع سنان توزجو عند كتابته القصة نسج ببراعة الشخصيات والأحداث ضمن روح واحدة متجانسة ومكملة لبعضها البعض، وبدت القصة كقصيدة درامية جميلة، واختير أبطالها بدقة بالغة، وكل منا أسند إليه الدور المناسب لكفاءته وموهبته ومن بينهم زميلتي أويكو غورمان. وأنا واثق أنها ستحسن تقديم دورها كما هو متوقع منها وأكثر.

كيف ترى انطلاقة مسلسلك الجديد بحلقاته الأولى؟
أنا متحمس له من البداية، وبذل مخرجه ومنتجه وزملائي وكافة العاملين فيه قصارى جهدهم، ونحن جميعاً راضون عن نتائجه الحالية، ويظل نجاحه بعد ذلك مرتبطاً بتقدير الجمهور لا بتقديرنا نحن فقط، حيث أقدم فيه دوراً جديداً فيه الكثير من الحب والدفء والموسيقى وأعزف فيه على البزق وأغني من أعماق روحي.
صورتم قسماً كبيراً من جزئه الأول؟
نعم، استغرق إطلاقنا له حوالي ال 15 يوماً. وأدائي له أثار في داخلي مشاعر وذكريات طفولتي في مدينتي أورفا حيث كبير العائلة يغيّر مصائر وحيوات العائلة بأسرها بكلمة أو بقرار منه. ومدينة أورفا مدينة مثيرة للاهتمام.
وخلال تصويرنا مشاهد كثيرة فيها عاملنا سكانها المحليون بمحبة ودفء وحسن ضيافة رفيع المستوى، ولم يتوانوا عن تقديم كافة أنواع المساعدة لنا طوال الوقت، وتناولنا فيها وجبات محلية شهيرة ولذيذة (وأضاف ضاحكاً) زادت من وزني خاصةً طبق الكباب الساخن وورق العنب المحشو وحلويات الكنافة.


مستعد للتضحية بكل شيء
ما سر جمال شخصيتك في العمل كرجل صاحب مواقف يحاول فعل أي شيء من أجل أسرته ومن يحبهم؟
توجد صفات جميلة في شخصيات عديدة بالعمل وليس في شخصيتي فقط، ويمكن له أن يضحي بنفسه ويموت من أجل أفراد أسرته، بالإضافة إلى وجود مشاعر صادقة وحميمة تربط الشخصيات ببعضها بعضاً، خاصةً بعد وفاة أحد أفراد أسرتهم. المسلسل رائع ومميز بكل المقاييس، وأتمنى أن يأخذ حقه من اهتمام الجمهور.
وهل أنت قادر على التضحية بكل شيء في حياتك من أجل أحبائك؟
نعم، بالتأكيد. أنا مستعد للتضحية بكل شيء في حياتي من أجل أحبائي. وكل إنسان طبيعي يفعل ذلك في سبيل من يحب، ويضحي بنفسه من أجل حياتهم وسعادتهم، لكني لم أصل يوماً إلى هذا الموقف.

زوجتي وابني
كيف تمارس أبوتك مع ابنك تشينار؟
علاقتي به فريدة جداً وقوية وغنية بالفرح والمرح والسعادة حيث نستمتع باللعب والسباحة معاً في الإجازات العائلية، وأنمي فيه شخصيته الخاصة، وأتفرغ له دائماً حين لا يكون لديّ مواعيد تصوير أو أعمال تفرض عليّ الابتعاد عنه ساعات طويلة في اليوم. وهو مميز بأنه طفل سعيد وذكي وعفوي.
ودائماً حين أبدأ مشروع مسلسل جديد أقلق على كيفية تدبير وقت منصف له، وأستغل كل فرصة للعب معاً وللخروج في نزهة عائلية.
متى تكون سعيداً جداً؟
حين أنجح بتعليم ابني شيئاً جديداً أصبح سعيداً جداً إلى حد كبير تعجز الكلمات عن شرحه أو وصفه.
وغالباً ما نمضي الساعات بسماع الأغاني وحفظها معاً بالسيارة خاصةً الأغاني التركية الشعبية الجميلة.
ماذا غيّرت الأبوة فيك؟
جعلتني أحب الحياة أكثر.
وكيف تسير بك الحياة الزوجية؟
من حسن حظي أنني تزوجت ميليس بل أنا محظوظ بزواجي بها كثيراً، وأنا سعيد جداً في زواجي وفي حياتي معها ومع ابني
ما حكمتك في الحياة؟
إن لم تكن تملك هدفاً في الحياة فلن تستطيع المضي قدماً فيها بسعادة ونجاح للنهاية
لن أقصّ شاربي

هل فكرت يوماً بقصّ شاربك؟
الجميع يحب شكلي بالشارب، وبالأخص المنتجين والمخرجين والمشاهدين والمواطنين لأني نموذج الرجل التركي العادي الذي نراه كل يوم في حياتنا اليومية العادية. والتصقت صورتي كرجل وكممثل بالشارب حتى بات الجميع وحتى أنا شخصياً لا أتصور نفسي بدونه. ولكن احتمال تقديمي أدواراً لا أضع فيها الشارب واردة، إلا أني شخصياً أفضل بقاءه، وعملي الدرامي الجديد بالشارب، ويضيف ضاحكاً: وربما أيضاً في عملي الدرامي المقبل