أرضيك لأخدعك
في كثير من الأحيان نتعامل مع ضميرنا بقاعدة،،،
( أرضيك لأخدعك )
نهجر الوالدين ، ونتجاهل وحدتهم وحاجاتهم وعجزهم واشتياقهم ، ثم نزورهم آخر الأسبوع ، لنتناول عندهم الغداء ونرمي عليهم الأبناء .. فقط لنرضي ضميرنا ..
( أرضيك لأخدعك )
نبخل ، ونقتّر ، ونخاف على الدرهم ، وننسى حقوق المسكين والفقير واليتيم ، ثم تأتينا حالة الكرم فجأة ، فنكدّس الملابس القديمة في الأكياس لنتخلص منها بحجة التبرع .
. فقط لنرضي ضميرنا
( أرضيك لأخدعك )
ننسى الأصحاب والأحباب ، و نغيب عن حياتهم ، وظروفهم ، وأفراحهم وأحزانهم ، ، ثم نرسل لهم رسالة على الهاتف تقول ( جمعة مباركة ) مع أنها بدعه فقط لنرضي ضميرنا ..
( أرضيك لأخدعك )
نقضي الساعات تلو الساعات نأكل في لحوم الآخرين ، نغتاب ونفضح العيوب ، ونستمتع في كشف الأستار ، حتى إذا ما انتهينا .. تنهدنا بعمق وقلنا : ستر الله علينا و عليهم .. فقط لنرضي ضميرنا
( أرضيك لأخدعك )
نقصر في تربية الأبناء ، نجهل مشاكلهم واحتياجاتهم ، نغيب عن عيونهم وعن أحضانهم وعن حكاياتهم ، ثم ندخل عليهم بلعبة إلكترونية وبعض الهدايا ..
فقط لنرضي ضميرنا
( أرضيك لأخدعك )
نحملق في المشهد الخليع ، ونستغرق في متابعة الأغنية السافرة و المسلسل الهابط ،، ثم بعد أن ننتهي .. يتمتم لساننا بــ.. أستغفر الله العظيم .. فقط لنرضي ضميرنا ..
( أرضيك لأخدعك )
ما أكثر ما نخدع ضميرنا ، ونتعامل معه كالمريض الذي نعطيه حقنة مخدر ليرتاح فترة ،، بينما مرضه لا يزال مستشريا في الجسد ..
فلـننتبه ..
قبل أن تزداد جرعات التخدير .
. فيموت الضمير !!.
امير النجوووووووووووووووووم
في كثير من الأحيان نتعامل مع ضميرنا بقاعدة،،،
( أرضيك لأخدعك )
نهجر الوالدين ، ونتجاهل وحدتهم وحاجاتهم وعجزهم واشتياقهم ، ثم نزورهم آخر الأسبوع ، لنتناول عندهم الغداء ونرمي عليهم الأبناء .. فقط لنرضي ضميرنا ..
( أرضيك لأخدعك )
نبخل ، ونقتّر ، ونخاف على الدرهم ، وننسى حقوق المسكين والفقير واليتيم ، ثم تأتينا حالة الكرم فجأة ، فنكدّس الملابس القديمة في الأكياس لنتخلص منها بحجة التبرع .
. فقط لنرضي ضميرنا
( أرضيك لأخدعك )
ننسى الأصحاب والأحباب ، و نغيب عن حياتهم ، وظروفهم ، وأفراحهم وأحزانهم ، ، ثم نرسل لهم رسالة على الهاتف تقول ( جمعة مباركة ) مع أنها بدعه فقط لنرضي ضميرنا ..
( أرضيك لأخدعك )
نقضي الساعات تلو الساعات نأكل في لحوم الآخرين ، نغتاب ونفضح العيوب ، ونستمتع في كشف الأستار ، حتى إذا ما انتهينا .. تنهدنا بعمق وقلنا : ستر الله علينا و عليهم .. فقط لنرضي ضميرنا
( أرضيك لأخدعك )
نقصر في تربية الأبناء ، نجهل مشاكلهم واحتياجاتهم ، نغيب عن عيونهم وعن أحضانهم وعن حكاياتهم ، ثم ندخل عليهم بلعبة إلكترونية وبعض الهدايا ..
فقط لنرضي ضميرنا
( أرضيك لأخدعك )
نحملق في المشهد الخليع ، ونستغرق في متابعة الأغنية السافرة و المسلسل الهابط ،، ثم بعد أن ننتهي .. يتمتم لساننا بــ.. أستغفر الله العظيم .. فقط لنرضي ضميرنا ..
( أرضيك لأخدعك )
ما أكثر ما نخدع ضميرنا ، ونتعامل معه كالمريض الذي نعطيه حقنة مخدر ليرتاح فترة ،، بينما مرضه لا يزال مستشريا في الجسد ..
فلـننتبه ..
قبل أن تزداد جرعات التخدير .
. فيموت الضمير !!.
امير النجوووووووووووووووووم