اضطراب الوسواس القهري
اضطرابات الوسواس القهري (OCD) هي سلوكيات متكررة وغير عقلانية ولكن لا يمكن كبتها، وغالباً ما تؤثر على الأطفال الصغار، وحتى الأطفال. العلاجات الدوائية والعلاجات المعرفية السلوكية توفر الراحة لبعض المرضى. الحلول العلاجية الأخرى، مثل التحفيز العميق للدماغ أو ما يسمى بجراحة الآفات، يتم دراستها في الحالات الشديدة. أدى التقدم في التصوير الطبي وتطوير النماذج الحيوانية إلى فهم أفضل لآليات الوسواس القهري في السنوات
يتميز اضطراب الوسواس القهري (OCD) بوجود الوساوس و/أو الإكراه. يمكن غزو الأشخاص الذين يعانون منه من خلال الأفكار المتكررة والمثيرة للقلق -الهواجس- التي تتمحور على سبيل المثال حول النظافة والنظام والتناظر والخوف من ارتكاب خطأ، أو ارتكاب أعمال عنيفة أو عدوانية اندفاعية أو مرة أخرى من خلال الشعور المفرط بالمسؤولية تجاه سلامة الآخرين. لمنع قلقهم أو الحد منه، يقوم المصابون بإيماءات أو أفعال عقلية متكررة -إكراهات- مثل التنظيم أو الغسل أو التحقق من الطقوس.
يمكن أن تستمر هذه السلوكيات القهرية أحياناً عدة ساعات كل يوم. ومع ذلك، فإنَّ الأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري يدركون جيداً أن هوسهم يأتي من نشاطهم العقلي. إنه مرض حقيقي، وأحياناً يؤدي إلى إعاقة شديدة على أساس يومي، ويمكن أن يمنعك حتى من التمتع بحياة اجتماعية
أمراض نفسية أخرى مصاحبة
يعاني حوالي نصف المصابين بالوسواس القهري من مرض نفسي آخر، تتنوع بين اضطرابات المزاج واضطرابات القلق واضطرابات الأكل. قد يكون لديهم أيضاً التشنجات اللاإرادية.
إن وجود أفكار تطفلية أمر متكرر وطبيعي، وبدون عواقب وخيمة على الحياة اليومية بشكل عام. إنما لدى الأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري، فقد يتم تفسير هذه الأفكار بشكل خطأ؛ حيث تُعطَى أهمية كبيرة أو يتم اعتبارها غير مقبولة أو غير أخلاقية أو مهددة. تولِّد هذه الظاهرة قلقاً كبيراً يدفع المريض بالوسواس القهري إلى محاولة القمع عن طريق القهر
اضطرابات الوسواس القهري (OCD) هي سلوكيات متكررة وغير عقلانية ولكن لا يمكن كبتها، وغالباً ما تؤثر على الأطفال الصغار، وحتى الأطفال. العلاجات الدوائية والعلاجات المعرفية السلوكية توفر الراحة لبعض المرضى. الحلول العلاجية الأخرى، مثل التحفيز العميق للدماغ أو ما يسمى بجراحة الآفات، يتم دراستها في الحالات الشديدة. أدى التقدم في التصوير الطبي وتطوير النماذج الحيوانية إلى فهم أفضل لآليات الوسواس القهري في السنوات
يتميز اضطراب الوسواس القهري (OCD) بوجود الوساوس و/أو الإكراه. يمكن غزو الأشخاص الذين يعانون منه من خلال الأفكار المتكررة والمثيرة للقلق -الهواجس- التي تتمحور على سبيل المثال حول النظافة والنظام والتناظر والخوف من ارتكاب خطأ، أو ارتكاب أعمال عنيفة أو عدوانية اندفاعية أو مرة أخرى من خلال الشعور المفرط بالمسؤولية تجاه سلامة الآخرين. لمنع قلقهم أو الحد منه، يقوم المصابون بإيماءات أو أفعال عقلية متكررة -إكراهات- مثل التنظيم أو الغسل أو التحقق من الطقوس.
يمكن أن تستمر هذه السلوكيات القهرية أحياناً عدة ساعات كل يوم. ومع ذلك، فإنَّ الأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري يدركون جيداً أن هوسهم يأتي من نشاطهم العقلي. إنه مرض حقيقي، وأحياناً يؤدي إلى إعاقة شديدة على أساس يومي، ويمكن أن يمنعك حتى من التمتع بحياة اجتماعية
أمراض نفسية أخرى مصاحبة
يعاني حوالي نصف المصابين بالوسواس القهري من مرض نفسي آخر، تتنوع بين اضطرابات المزاج واضطرابات القلق واضطرابات الأكل. قد يكون لديهم أيضاً التشنجات اللاإرادية.
إن وجود أفكار تطفلية أمر متكرر وطبيعي، وبدون عواقب وخيمة على الحياة اليومية بشكل عام. إنما لدى الأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري، فقد يتم تفسير هذه الأفكار بشكل خطأ؛ حيث تُعطَى أهمية كبيرة أو يتم اعتبارها غير مقبولة أو غير أخلاقية أو مهددة. تولِّد هذه الظاهرة قلقاً كبيراً يدفع المريض بالوسواس القهري إلى محاولة القمع عن طريق القهر
