[frame="6 60"]الإخوان يحصنون اعتصام ميدان النهضة بـ"المنجنيق"
إضافة إلى إقامة حواجز ومتاريس من الطوب على المداخل المؤدية لرابعة العدوية
في إطار التحصينات في ميادين التظاهر الموالية للإخوان، نصب أنصار الإخوان في ميدان نهضة مصر منجنيقاً للدفاع عن المحتشدين، وقد بُثت صور هذا المنجنيق على الإنترنت، مظهرة أنه تم تثبيته إلى جانب حائط الرمل الذي كان قد نصبه أنصار الإخوان في وقت سابق.
وسبق أن أقام أنصار الإخوان المسلمين حواجز ومتاريس من الطوب على المداخل التي يعتصمون فيها في منطقة مسجد رابعة، حيث اقتلع شباب الإخوان أرصفة الطرق، وذلك لبناء الحواجز في شارع النصر، بهدف تأمين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي المعتصمين بشارع النصر وميدان رابعة العدوية.
ويبرر الإخوان هذه الخطوات بأنها تهدف لمنع إراقة المزيد من الدماء، ومنع سقوط قتلى. وتأتي تلك التطورات في وقت قال فيه رئيس الوزراء المصري، حازم الببلاوي، أمس الأربعاء، إن الحكومة المصرية ماضية في فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
وقد شهدت القاهرة نشاطاً دبلوماسياً في الآونة الأخيرة، تجسدت في حضور وزراء عرب وأجانب لتحريك المياه الراكدة، ودفع عملية المباحثات والمصالحة إلى الأمام بين جماعة الإخوان المسلمين وبين الحكومة المصرية المؤقتة، ولكن منيت المفاوضات والمباحثات بالفشل، وحمّل الرئيس المصري، عدلي منصور، جماعة الإخوان مسؤولية فشل سير المفاوضات.
[/frame]
إضافة إلى إقامة حواجز ومتاريس من الطوب على المداخل المؤدية لرابعة العدوية
في إطار التحصينات في ميادين التظاهر الموالية للإخوان، نصب أنصار الإخوان في ميدان نهضة مصر منجنيقاً للدفاع عن المحتشدين، وقد بُثت صور هذا المنجنيق على الإنترنت، مظهرة أنه تم تثبيته إلى جانب حائط الرمل الذي كان قد نصبه أنصار الإخوان في وقت سابق.
وسبق أن أقام أنصار الإخوان المسلمين حواجز ومتاريس من الطوب على المداخل التي يعتصمون فيها في منطقة مسجد رابعة، حيث اقتلع شباب الإخوان أرصفة الطرق، وذلك لبناء الحواجز في شارع النصر، بهدف تأمين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي المعتصمين بشارع النصر وميدان رابعة العدوية.
ويبرر الإخوان هذه الخطوات بأنها تهدف لمنع إراقة المزيد من الدماء، ومنع سقوط قتلى. وتأتي تلك التطورات في وقت قال فيه رئيس الوزراء المصري، حازم الببلاوي، أمس الأربعاء، إن الحكومة المصرية ماضية في فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
وقد شهدت القاهرة نشاطاً دبلوماسياً في الآونة الأخيرة، تجسدت في حضور وزراء عرب وأجانب لتحريك المياه الراكدة، ودفع عملية المباحثات والمصالحة إلى الأمام بين جماعة الإخوان المسلمين وبين الحكومة المصرية المؤقتة، ولكن منيت المفاوضات والمباحثات بالفشل، وحمّل الرئيس المصري، عدلي منصور، جماعة الإخوان مسؤولية فشل سير المفاوضات.
[/frame]
