
تَباشيرُ الصَّباحِ مَع عَينَيكِ أعشَقُها**و الفَأل قَرينُ وَجهَكِ الوَضّاءِ
إبتِسامَةٌ مِنكِ لا تُبقي عَلى**عَكَرِ مِزاجِيَ و لا تَذَرُ َسَبَباً لِشَقائي
لِلبَدرِ أياماً يأفَلُ نورَهُ عَنّا**و أنتِ بدرٌ لَم يَغب نورُهُ عَن سَمائي
أُحجِيَةُ قَلبي أنتِ مَن حَزِرَتها**و بِحَرفَينِ إختزَلتِ رموزَ هِجائي
حاءٌ يَتَلَمَظُ اللِسانُ شَوقاً لِما بعدَهُ**فَإن أتى الباءُ اكتَمَل رَوائي
و عَيني أدمَنَت قَبل عِناقِ وِسادَتِها**أن تَتَدَثَّر بِدِفْ صورَتِها كَالغِطاءِ
و جُيوبي امتَلأَت بِقُصاصاتِ رَسائِلِها**تَكونُ بَهجةَ السَّمَرِ إن حَلَّ مَسائي
و لَولا أنِّي أبغَضُ الرِّياءَ و أنبُذَهُ**لَكُنتُ في البَوحُ بِحٌبِّكِ أشَّدُّ مُرائِي
لكِنَّهُ الحُبُّ الذي أثلَجَ الصَّدرَ مِنِّي**ما أبقى على غُرورٍ مِنِّي و لا كِبرِياءِ
()()()()()
"فارس بلا جواد"
الخميس, 17 نيسان, 2014