جآمع الازهر ...مَسجِد له تآريخ..

بنوتة ام الدنيا

مشرفة قسم السياحة
#1











الجامع الأزهر .. أهم المساجد فى مصر وأشهرها فى العالم الأسلامى.

يكاد أن يكون الجامع الأول في العالم الذي لعب أدواراً دينية وتعليمية وثقافية وسياسية ومعمارية.
إذ يبرز دوره الديني في أداء الصلاة والعبادات ودوره التعليمي يتمثل في
دراسة اللغة العربية والعلوم الاسلامية، ودوره السياسى فى مواقفه المشهودة
في التصدي لظلم الحكام وتحريك الثورات ضد المحتل الأجنبى. كما لعب دوراً
ثقافياً وفكرياً من مناقشات ومداولات وإلقاء الخطب. أما دوره المعماري
فيبدو واضحا في التطورات المعمارية في عصور الولاة والسلاطين والملوك
والرؤساء. لذا ظل الأزهر منارة دينية وتعليمية وثقافية وقبلة للمسلمين.

إنه الأزهر الذي تغني به أمير الشعراء أحمد شوقي قائلاً:
قم في فم الدنيا وحيي الأزهرا وانثر على سمع الزمان الجوهرا.


متى تم إنشائه

عندما قدم القائد جوهر الصقلي إلى مصر عام 358هـ/969م من قبل الخليفة
الفاطمي المعز لدين الله الفاطمي لفتحها تم له ذلك دون أي عناء لينهي بذلك
عصر الدولة الطولونية ويبدأ عصر الدولة الفاطمية، وإذا كان جامع عمرو بن
العاص هو أول جامع بني بمصر الإسلامية فإن الجامع الأزهر هو رابع الجوامع
التي بنيت بها.
فمصر عرفت قبل الأزهر ثلاثة مساجد جامعة هي: جامع عمرو بن العاص في
الفسطاط سنة 21هـ/ 641م، وجامع العسكر في مدينة العسكر سنة 133هـ/ 750م
وجامع أحمد بن طولون في مدينة القطائع سنة 265هـ/ 879م.
وقد شرع جوهر الصقلي فى بناء هذا الجامع مع القصور الفاطمية بمدينة
القاهرة ليصلي فيه الخليفة وليكون مركزاً للدعوة لنشر المذهب الشيعي بمصر
فبدأ البناء به سنة 359هـ/970م بناء الجامع عامين وأقيمت أول جمعة به سنة
361 هـ/973م وعرف بجامع القاهرة.


موقعه

وكان الأزهر أول مسجد جامع أنشئ في مدينة القاهرة رابع عواصم مصر
الإسلامية ويقع بين مكانين يزخران بالآثار الإسلامية، الدرب الأحمر
والجمالية، ومن الآثار القريبة منه التي يمكن زيارتها المشهد الحسيني
ومسجد محمد أبي الذهب ووكالة بازرعة ووكالة الغوري وحوض قايتباي ومدرسة
العيني ومنزل زينب خاتون ومسجد عبدالرحمن كتخدا وبيت الهراوي ومنزل ووقف
الست وسيلة وسبيل أبي الإقبال وزاوية أحمد شعبان ووكالة الصناديقية لترى
عراقة العمارة القديمة. ويعد المسجد خير مآثر لمعالم المدينة الفاطمية في
أوائل القرن العاشر الميلادي.







مستواه. فالدرجة الأولى تمنح للطالب الذي يجتاز جميع المواد أو معظمها،
والدرجة الثانية للذي يقل مستواه العلمي عن صاحب الدرجة الأولى، ولا يسمح
له إلا بتدريس الكتب المتوسطة، أما الدرجة الثالثة فحاملها لا يُسمح له
إلا تدريس الكتب الصغيرة للمبتدئين. ومن كان يرسب في الامتحان فكان يمكنه
إعادة الإمتحان مرة أخرى أو أكثر دون التزام بعدد من المحاولات. ويحق لمن
حصل على الدرجة الثانية أو الثالثة أن يتقدم مرة أخرى للحصول على الدرجة
الأعلى.









في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني صدر قانون سنة (1314 هـ/1896م) لتطوير
الأزهر. وقد حدد القانون سن قبول التلاميذ بخمسة عشر عاما مع ضرورة معرفة
القراءة والكتابة، وحفظ القرآن وحدد المقررات التي تُدرس بالأزهر مع إضافة
طائفة جديدة من المواد تشمل الأخلاق ومصطلح الحديث والحساب والجبر والعروض
والقافية والتاريخ الإسلامي والإنشاء ومتن اللغة ومبادئ الهندسة وتقويم
البلدان. وأنشأ هذا القانون شهادة تسمى "الأهلية" يتقدم إليها من قضى
بالأزهر ثماني سنوات ويحق لحاملها شغل وظائف الإمامة والخطابة بالمساجد،
وشهادة أخرى تسمى "العالمية"، ويتقدم إليها من قضى بالأزهر اثني عشر عاماً
على الأقل، ويكون من حق الحاصلين عليها التدريس بالأزهر.

وصدر المرسوم الملكي رقم 26 لسنة 1936م بشأن إعادة تنظيم الأزهر والهيئات
التي يشملها للقيام على حفظ الشريعة الإسلامية وأصولها وفروعها واللغة
العربية وعلى نشرها* وتخريج علماء يوكل إليهم تعليم علوم الدين واللغة
بالمعاهد والمدارس. وحدد المرسوم اختصاص هيئة كبار العلماء وقصر كليات
الأزهر على ثلاث هي: كلية الشريعة و كلية أصول الدين و كلية اللغة
العربية. كما حدد دور المعاهد الأزهرية في تزويد الطلاب بثقافة عامة في
الدين واللغة، وإعدادهم لدخول كليات الأزهر دون غيرها.


الأزهر الأن

اصدر الرئيس جمال عبد الناصر القانون رقم 103 لسنة 1961م بشأن إعادة تنظيم
الأزهر والهيئات التابعة له. فنص: الأزهر هو الهيئة العلمية الإسلامية
الكبرى التي تقوم على حفظ التراث الإسلامي ودراسته وتجليته ونشره، وتحمل
أمانة الرسالة الإسلامية إلى كل الشعوب،.....
وتخريج علماء عاملين متفقهين في الدين، يجمعون إلى الإيمان بالله والثقة
بالنفس وقوة الروح، كفاية علمية وعملية ومهنية لتأكيد الصلة بين الدين
والحياة....
وأوضحت المادة الثانية من القانون رقم 103 لسنة 1961م ملامح الأزهر الجديد،.....
و نصت على: يرأس الأزهر الشريف الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر. وقد وضع
القانون المشار إليه اختصاصات شيخ الأزهر فنصت المادة (4) على الآتي: شيخ
الأزهر الإمام الأكبر وصاحب الرأي في كل ما يتصل بالشؤون الدينية
والمشتغلين بالقرآن وعلوم الإسلام، وله الرياسة والتوجيه في كل ما يتصل
بالدراسات الإسلامية في الأزهر وهيئاته، ويرأس المجلس الأعلى للأزهر".

ويندمج الجامع الأزهر الأن تحت أسم (هيئات الأزهر) وهى :
1. المجلس الأعلى للأزهر
2. مجمع البحوث الإسلامية
3. قطاع المعاهد الأزهرية
4. جامعة الأزهر


شيوخ الأزهر

كان النظام المتبع أن ينتخب من بين كبار العلماء ناظر يشرف على شئونه منذ
إنشائه إلى آخر القرن الحادي عشر الهجري والسابع عشر الميلادى. فقد أنشىء
وقتها منصب شيخ الجامع الأزهر في عهد الحكم العثماني ليتولى رئاسة علمائه،
ويشرف على شئونه الإدارية، ويحافظ على الأمن والنظام بالأزهر. وتولى
المنصب منذ أستحداثه حتى الأن 47 شيخ أزهرى.


دعوة لزيادة الجامع الأزهر

لا يمكن لزائر مصر أن يأتى للقاهرة بدون ان يزور الجامع الأزهر . فيكفى
التجول داخل أروقة الجامع ورؤية روائع العمارة الأسلامية فى العصر الفاطمى
والمملوكى ويتأمل مأذن الجامع وزخارفه.
ويشاهد أعمدة الجامع ويتخيل الأزمنة الماضية حين كان يجلس كبار علماء
الأزهر تحت الأعمدة وحولهم طلبة العلم يستمعون لهم، ويتخيل شيوخ الأزهر
ممن قاد المقاومة ضد الفرنسيين. فهذا العمود كان يجلس عنده الشيخ عمر مكرم
وهذا للشيخ السادات وهذا للشيخ الشرقاوى. ويتخيل سليمان الحلبى وهو يستمع
لهم.

وبعد الزيارة يمكن للزائر أن يتأمل المشهد الحسينى المقابل للأزهر ويتجول
بين الأثار الاسلامية القريبة من الجامع ليرى روعة وعراقة العمارة
الأسلامية.














وان شااء الله يعجبكم التقرير .....|||~

:hh10 :
 

يويا

مراقبة الاقسام الفنية
#2
رد: جآمع الازهر ...مَسجِد له تآريخ..

شكرا ع الطرح جميييييييييييل
تسلم الاياااااااااااادي
 

تشيارا

مشرفة قسم التنمية
#3
رد: جآمع الازهر ...مَسجِد له تآريخ..

جميل جداااااااا :hh14 :

يسلموووووو يا قمر:[lok: