خامنئى.. حل أزمه اليمن مرهون بوقف الهجمات

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
قال المرشد الأعلى الإيراني علي #خامنئي لدى استقباله الثلاثاء رئيس #تركيا رجب طيب #أردوغان إن "حل أزمة الأمن رهن بوقف الهجمات"، داعياً #اليمنيين إلى "تقرير مصير بلدهم بأنفسهم"، على حد تعبيره.
ودعمت #طهران #الحوثيين منذ نشأتهم حتى الانقلاب على الشرعية في اليمن بالتحالف مع الرئيس المخلوع #علي_عبدالله_صالح.
ولدى استقباله رجب طيب أردوغان قبيل اختتام زيارته القصيرة لطهران، أشار خامنئي إلى ما يسميه "التحول الكبير المتمثل بالصحوة الإسلامية العامة"، معتبراً ذلك السبب الرئيسي لقلق من وصفهم بـ"أعداء الإسلام"، على حد قوله.
وتطلق الجمهورية الإسلامية الإيرانية مصطلح "الصحوة الإسلامية" على الربيع العربي، حسب أدبياتها، واليوم يعد الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح الذي سقط حكمه بفعل "الصحوة الإسلامية"، كما يطلق عليها خامنئي، حليفاً للحوثيين الذين يتبعون المرشد الإيراني سياسياً ومذهبياً، ويتلقون الدعم المادي والعسكري من طهران.
ووصف خامنئي #أميركا و #إسرائيل بـ"الأعداء"، مشيراً إلى أن هؤلاء مسرورون اليوم بالخلافات بين بعض الدول الإسلامية، من دون أن يسميها.
خامنئي ينفي التواجد بالعراق رغم صور سليماني
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي توصلت فيه #إيران أخيراً إلى توافق أولي حول ملفها #النووي المثير للجدل مع الولايات المتحدة والغرب، وهي تنتظر إلغاء العقوبات الدولية المفروضة عليها، ويتوقع المراقبون الانفراج في العلاقات بين طهران و #واشنطن.
واتهم خامنئي الولايات المتحدة ودول الغرب بأنها لا تعتزم القضاء على #داعش، وفي خضم إشارته إلى الوضع الراهن في #العراق وتأكيده دعم هذا البلد، أكد أن "إيران ليس لديها تواجد عسكري في العراق، ولكن العلاقات التاريخية العريقة والوثيقة بين شعبي البلدين إيران والعراق قائمة"، على حد تعبيره .
ومن المعروف أن إيران تدعم الميليشيات #الشيعية الموالية لها عبر فيلق القدس الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني بقيادة الجنرال قاسم #سليماني الذي نشرت وسائل إعلام إيرانية وعراقية أخيراً صوراً له مع عسكريين إيرانيين في العراق، لكن رغم هذه الصور تنفي طهران دائماً أي تواجد عسكري لها في المنطقة من سوريا إلى العراق وصولاً إلى اليمن، وتؤكد أنها تقدم الاستشارات العسكرية في هذه البلدان لحلفائها فقط.
إلا أن خامنئي في هذا اللقاء مع الرئيس التركي، أكد "استعداد بلاده لتبادل وجهات النظر لتسوية قضايا المنطقة"، من دون أن يوضح أكثر ما المقصود بكلامه.